عالم تاريخ يكشف مراحل تطوير «طريق الكباش»
انطلقت احتفالية موكب طريق الكباش منذ قليل، لإلقاء الضوء علي حضارة المصريين القدماء، وبعض أفكارهم الدينية التي خلدوها عبر التاريخ بأعمالهم الأثرية.
وفي هذا الشأن، قال خلف الميري عالم التاريخ في تصريح خاص لـ«الدستور»، إن الطريق أنشئ بخبرات مصرية خالصة، ولم يتم الاعتماد فيه علي أيدي خارجية، مضيفًا أن التطور الذي شهدناه في هذا الطريق يتناسيب مع نهضة مصر.
واستطرد أنه لولا الاستقرار السياسي والاجتماعى الذى تعيشه مصر مؤخرًُا لما خرجت الاحتفالية بذلك الشكل المبهر والمشرف أمام العالم.
وأثني الميري، علي اجتهاد القيادة السياسية للدولة متمثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي، وجهود الحكومة بوزاراتها المختلفة وخاصة وزارتي الآثار والثقافة.
وذكر الميري إنجازات العلماء لترميم الطريق قائلًا: إنه في عام 1949كشف المرحوم الأثرى محمد زكريا غنيم، عن ٨ تماثيل خاصة بالطريق، بينما في الفترة من 1961حتي 1964 كشف العالم لاثري محمد عبد الرازق عن 64 تمثال.
ويرجع الفضل بعد ذلك إلي الدكتور محمد الصغير، الذي اهتم بالطريق خلال الفترة من 1976 حتي 2002 وكشفت مجهودات الصغير عن الطريق الممتد من الصرح العاشر بالكرنك حتي معبد موت ويعتبر هذا الطريق محاذي للنيل، ومنذ 2006 عمل منصور بريك علي إعادة اعمال الكشف وإكمال الطريق .
واحتفى الحفل الذى انطلق قبل قليل، بالموسيقي الفرعونية القديمة والعزف بموسيقي أغنية آمون من قبل الأوركسترا بقيادة المايسترو الشهير نادر عباسي، كما تعرض خلاله عدة فقرات فلكلورية سجلت في معبد حتشبسوت والكرنك، وعددا من المواقع الأثرية الأخرى بالأقصر.