رغم استبعاده.. سيف الإسلام القذافى لـ«الليبيين»: لا تحزنوا إن الله معنا
دعا سيف الإسلام نجل الرئيس الراحل معمر القذافي، مساء اليوم الخميس، الليبيين إلى الاستمرار في استلام البطاقات الانتخابية، رغم قرار استبعاده من السباق الرئاسي المقرر الشهر المقبل، والذي صدر أمس عن المفوضية العليا للانتخابات الوطنية.
وقال سيف الإسلام القذافي في رسالة مكتوبة بخط يده على حسابه بموقع "تويتر": "إخواني وأخواتي لا تهنوا ولا تحزنوا.. إن الله معنا.. علينا جميعا الاستمرار في عملية استلام البطاقات الانتخابية.. وبقوة".
وتعد البطاقة الانتخابية جزءا أساسيا في عملية الاقتراع الحاسمة يوم 24 ديسمبر المقبل، ومن دونها لا يمكن لأي ليبي أن يدلي بصوته.
وأكدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في وقت سابق اليوم، تسلّم 1,962,908 ناخبين بطاقاتهم الانتخابية من مراكز التسجيل المدرجين بها، بينهم 1,185,392 ناخبًا و 777,516 ناخبة.
وأوضحت المفوضية أن إجمالي عدد المترشحين لانتخاب مجلس النواب في كل الدوائر الانتخابية بلغ 2.241 مترشح ومترشحة، بحسب إحصائية الأربعاء.
وتتبقى ثلاثة أيام فقط على التاريخ الذي حددته المفوضية سابقاً، لانتهاء عملية توزيع البطاقات الانتخابية، التي انطلقت في الثامن من شهر نوفمبر الجاري.
وكانت المفوضية استبعدت 25 مترشحاً من أصل 98 مترشحا من القائمة الأولية لمرشحي الانتخابات الرئاسية؛ بسبب عدم انطباق الشروط اللازمة عليهم لخوض هذا الماراثون، من بينهم سيف الإسلام القذافي، وذلك بسبب عدم انطباق المادة (10) البند (7) والمادة (17) البند (5)، من قانون انتخاب رئيس الدولة رقم (1) لسنة 2021 الصادر عن مجلس النواب.
لكن القرار غير نافذ، إذ إن هناك مهلة تمتد لـ12 يوما قبل أن يعتمد، ويمكن للمرشحين المرفوض ترشحهم الطعن في قرار الحرمان.
وكانت الحملة الانتخابية لنجل القذافي قد أعلنت في وقت سابق، أن مرشحها سيطعن في قرار مفوضية الانتخابات الليبية.
تجدر الإشارة إلى أن البند السابع من المادة (10) من قانون انتخاب رئيس الدولة الخاص بشروط الترشح، ينص على ألا يكون محكومًا عليه نهائيًّا في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة، كما ينص البند الخامس من المادة (17) على شرط شهادة الخلو من السوابق لطالب الترشح.