«الإيسيسكو» ومكتبة الملك عبدالعزيز يبحثان آفاقًا جديدة للشراكة
بحث الدكتور سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، مع الدكتور عبدالكريم بن عبدالرحمن الزيد، نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة بالسعودية، آفاق الشراكة بين الإيسيسكو والمكتبة، في مجال إتاحة المصادر المعرفية وتطوير الرؤية المكتبية في العالم الإسلامي، لتستوعب تطورات الذكاء الاصطناعي والاصطفاف الرقمي.
خلال اللقاء، الذي جرى اليوم بمقر المنظمة في الرباط، اتفق الجانبان على المضي بالشراكة، بين الإيسيسكو ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة، إلى أدوات أكثر إثراء في المدى الثقافي والحضاري، بإقامة معارض للكتب العلمية والمخطوطات، إلى جانب ندوات وملتقيات متخصصة في قضايا النشر والتدريب وتبادل الخبرات.
على صعيد آخر، شاركت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في اجتماع مجموعة الرؤية الاستراتيجية "روسيا والعالم الإسلامي"، الذي يعقد تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، في مدينة جدة تحت شعار "الحوار وآفاق التعاون".
وذكر البيان الإيسيسكو أن الدكتور قيس الهمامي، مدير مركز الإيسيسكو للاستشراف الاستراتيجي، أكد ،في كلمته خلال الاجتماع، أنه من أجل بناء مستقبل مستدام أصبح من الضروري استكشاف خصائص المستقبل من خلال تطوير السيناريوهات المتوقعة، وتجنب أخطاء الماضي، ورسم الاتجاهات المستقبلية التي ستشكل مستقبل دول العالم الإسلامي.
أشار إلى أن منظمة الإيسيسكو تقدم خبراتها ومواردها لدعم دولها الأعضاء، وقامت بجهود كبيرة في هذا الاتجاه منذ بداية جائحة كوفيد 19 للتخفيف من تداعياتها، ومساعدة الدول الأعضاء للتغلب على الأزمة، وتعزيز جهودها في تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات مزدهرة.
وأضاف، أن الإيسيسكو، في إطار رؤيتها الجديدة، تبنت نهجًا استباقيًا ووقائيًا، من مرحلة الاستشراف إلى مرحلة التخطيط الاستراتيجي، لتعزيز ثقافة الاستشراف ودعم جهود دول العالم الإسلامي في تطوير منظوماتها المختلفة.