حمدوك: الاتفاق السياسى خطوة نحو استئناف التحول المدنى بالسودان

أكد رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، أن الاتفاق السياسي، الذي تم توقيعه يوم 21 نوفمبر الجاري، خطوة مهمة نحو استئناف مسار التحول المدني الديموقراطي بالسودان، والمحافظة على مكتسبات الفترة الماضية على مستوى الاقتصاد والحريات العامة والسلام بما يخدم مصالح وتطلعات الشعب السوداني.

وذكر مجلس الوزراء السوداني، في بيان صحفي مساء اليوم الأربعاء، أن حمدوك استقبل أندري ستاينسن مبعوث مملكة النرويج للسودان، الذي أكد دعم بلاده للشعب السوداني وللخطوات التي توجت بتوقيع الاتفاق السياسي وعودة رئيس الوزراء لقيادة الحكومة المدنية.

وأشار المبعوث النرويجي إلى أن بلاده والمجتمع الدولي ينظر للاتفاق السياسي بصورة إيجابية ويعتبرونه خطوة مهمة في طريق استئناف طريق التحول الديمقراطي بالسودان، مع أهمية الحاجة لأن تتبعه خطوات عملية منها إطلاق سراح جميع المعتقلين وتشكيل الحكومة المُقبلة، وتعزيز حق المواطنين في التعبير السلمي والتظاهر والحفاظ على سلامتهم.

وعبّر المبعوث النرويجي عن استمرار المجتمع الدولي للتعاون مع السودان في دعم تطبيق الاتفاق السياسي، بما يساعد في  استئناف علاقات السودان مع المجتمع الدولي ومجتمع التنمية الدولي وعلى مختلف الأصعدة.

وفي سياق متصل، أكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني، عزم حكومة الفترة الانتقالية، على إكمال عملية التحول الديمقراطي وتحقيق تطلعات الشعب السوداني في قيام انتخابات حرة ونزيهة تقود إلى حكومة مدنية منتخبة. 

وأشاد البرهان، خلال لقائه اليوم الأربعاء مع المبعوث الخاص لمملكة النرويج  للسودان وجنوب السودان أندريه ستنايسن، بالعلاقات المتطورة بين الخرطوم وأوسلو.

من جانبه، رحب مبعوث النرويج بالإعلان السياسي الموقع بين رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك، مؤكدًا أن بلاده ستواصل جهودها لدعم السودان في كافة المجالات. 

وعبر عن تمنياته للسودان بدوام التقدم والازدهار.