أمريكا والنرويج تطالبان مجلس الأمن بمناقشة كيفية دعم العملية السياسية فى ليبيا
اتفقت أمريكا والنرويج، اليوم الأربعاء، على مطالبة مجلس الأمن الدولي بمناقشة كيفية دعم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا والمقرر عقدها 24 ديسمبر المقبل.
جاء ذلك خلال لقاء السفير الأمريكي لدى ليبيا "ريتشارد نورلاند" في تونس مع الممثل الخاص للنرويج في ليبيا توماس ريم بيردال، وذلك حسب تغريدة للسفارة الأمريكية لدى ليبيا عبر حسابها بموقع "تويتر"، نقتها وكالة الأنباء الليبية.
وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن الولايات المتحدة والنرويج، بصفتهما عضوين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يتطلعان لمناقشة -في نيويورك- كيفية استمرار المجتمع الدولي في دعم العملية السياسية والانتخابات في ليبيا، موضحة أن العدد النهائي لطلبات الترشح وصل إلى 98 طلبا، وأن مكتب النائب العام وجهاز المباحث الجنائية، والإدارة العامة للجوازات والجنسية سينظروا في ملفاتهم قبل إعلان القائمة النهائية من قبل مفوضية الانتخابات.
ودعت سفارات الولايات المتحدة، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، والمملكة المتحدة في ليبيا، جميع الأطراف الليبية إلى الالتزام بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة وشاملة وذات مصداقية في 24 ديسمبر المقبل، وحثت جميع الجهات الدولية الفاعلة على تشجيع ودعم الانتقال الديمقراطي.
وأكدت السفارات الخمس - في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء الليبية - عزمها دعم الاستقرار في ليبيا عبر عملية سياسية يقودها ويملكها الليبيون وتسهلها الأمم المتحدة.
وأعرب البيان عن دعم السفارات الخمس للسلطات المسئولة في ليبيا عن المراجعة القضائية للترشيحات، داعيًا جميع الجهات الفاعلة إلى احترام قراراتها.