نفذ تهديده.. الأمير ويليام يمنع «بي بي سى» من تغطية الأحداث الملكية
أكدت صحيفة «ذا صن» البريطانية، أن دوق ودوقة كامبريدج الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون منعا هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» من تغطية حفل ترانيم الكريسماس، وسط الغضب الملكي من فيلم وثائقي تم عرض الجزء الأول منه.
وتابعت، أنه بدلاً من ذلك، سيتم عرض حملة جمع التبرعات الخيرية، التي تستضيفها الدوقة في وستمنستر أبي، على قناة «اي تي في».
وكشفت الصحيفة، أن العرض الذي يستضيفه وستمنستر أبي تقدمه كيت وسيشاهده ويليام مع الجمهور، كما يمكن لأطفال الأمير جورج، ثماني سنوات، والأميرة شارلوت، ستة أعوام، والأمير لويس البالغ من العمر ثلاث سنوات الحضور، مما يجعلها مشاهدة احتفالية مثالية.
تجاهل «بي بي سي»
وقالت، إن الزوجين قررا تجاهل "بي بي سي" بعد أن أصرت على إذاعة فيلم وثائقي من جزأين، إلا أن الأمير ويليام سرب معلومات لحاشيته من أجل تشويه صورة شقيقه هاري وزوجته ميجان ماركل حتى رحل الثنائي عن المملكة المتحدة.
وأضافت أن وقت عرض الجزء الأول من الفيلم، كان الأمير ويليام يوزع جوائز تاسك البيئية في ساوث بانك بلندن.
وقال مصدر تليفزيوني، عن الازدراء الملكي لبي ي سي: "هذا توجه ملكي حقيقي لأي تي في، وهو ما يعد تنسيق جديد تمامًا، خصوصًا وأن أفراد العائلة المالكة لم يستضيفوا أبدًا حفلًا تلفزيونيًا من قبل، ووجود الدوقة في المقدمة يجعله صفقة كبيرة خسرتها بي بي سي".
وتابع "بطبيعة الحال، تذهب معظم البرامج الملكية تلقائيًا إلى هيئة الإذاعة البريطانية باعتبارها الإذاعة الوطنية، ولكن الآن يبدو أن العائلة المالكة ستعمل أكثر مع "اي تي في" في المستقبل.
حفل ذهبي للمشاهدين
وأضاف المصدر: "فوجئت قناة اي تي في بالقرار لكننا سعدت بتلقي المكالمة المتأخرة التي تقدم لهم هذا العرض الحصري المذهل حيث من المتوقع أن يكون حفل الكريسماس الرائع بمثابة حفل ذهبي للمشاهدين في المنزل".
وتابع: "تم ترتيب كل شيء ليعرض على بي بي سي 1، ولكن تم تبديله في الأيام القليلة الماضية بسبب الخلاف الكبير حول الفيلم الوثائقي".
واستطرد قائلا: "ومن المرجح أن تزداد الأمور سوءًا بين العائلة المالكة وبي بي سي قبل أن تتحسن لأن الجزء الثاني من الفيلم الوثائقي يهدد بالمضي قدمًا".
كانت العائلة المالكة قد حذرت بالفعل رؤساء البي بي سي من أنهم قد يبلغون أوفكوم عن الفيلم الوثائقي المناهض للملكية، ومقدمه أمول راجان الذي عرض بعنوان "الأمراء والصحافة".