على طريقة المارونت.. كيف أحيت «ساقية الصاوى» تراث أم كلثوم؟
محاكاة تنظمها ساقية الصاوي لحفل أم كلثوم باستخدام عرائس المارونيت، شهريًا، فى محاولة لإحياء ذلك التراث الغنائي البديع وليتمكن الجيل الجديد من معايشة حالة الشجن التى عايشتها أجيال القرن الماضي خلال حفلات الست.
“حيرت قلبي معاك.. وأنا بداري وأخبي”.. كلمات تغنت بها كوكب الشرق عام ١٩٦١، ولحنها رياض السنباطي، وهي كلمات الشاعر الكبير أحمد رامي، تحولت على مدار عقود إلى أيقونة الحب فى عقول الكبار والصغار.
“الدستور” رصدت ردود أفعال متابعي الحفل، حيث أكد “عادل محمود”، ٥٥ عام، أن قلبه تعلق بكل ما يخص الزمن الجميل، قائلًا:"ورثت من أجدادي بعض الاسطوانات الصوتية لأغاني فناني الزمن الجميل، وبالأخص أم كلثوم، وأورثها لأبنائي".
وتابع:" كلماتها دائما تصف حالتنا النفسية والروحية وكأنها تعيش بيننا اليوم"، مؤكدًا أنه يأتي شهريًا لحضور الحفل مع أولاده، ليتشاركوا معًا حبها.
وإلى جواره جلس الشاب الثلاثيني عامر علي، منسجمًا مع كلمات الست، حيث قال:" والدي كان موظف بسيط، وعلى الرغم من ذلك كان دائم الحرص على حضور حفلات كوكب الشرق ويخصم ثمن التذكرة من راتبه الشهري"، مؤكدًا أنه أحب أم كلثوم من حديث والده عنها .
وأما عن فرقة العرائس، قال محمد أحمد، أحد أبطال تحريك العرائس، إنه يستمتع بنظرات المواطنين وتعلقهم الكبير بكوكب الشرق، مؤكدًا أنه تعلم كل فنون تحريك العرائس بالفرقة، مقررًا أن يكون هذا مجال عمله الوحيد.