«نقل النواب» تناقش طلب إحاطة بشأن مد المترو من شبرا الخيمة إلى قليوب
بدأ اجتماع لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب برئاسة النائب علاء عابد اجتماعا اليوم لمناقشة طلبين إحاطة مقدم من النواب الأول المقدم من النائبة سولاف درويش حول ضرورة مد خط مترو الأنفاق من محطة شبرا الخيمة إلى مدينة قليوب نظرا لاتساع المدينة وزيادة عدد السكان والكثافة السكانية.
كما يتضمن الطلب الثاني من النائب محمد جبريل بشأن عدم "جدوى" خط السكة الحديد من مدينة السادات المنوفية وحتى مدينة كفر الدوار بالبحيرة في ظل وجود القطار السريع الذي سيمر بالمدينة.
ورحب النائب علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات بالنواب مقدمي طلب الإحاطة، ومسئولي الحكومة من وزارة النقل والتنمية المحلية، مشيدا بالتعاون بين الحكومة والبرلمان لحل مشاكل المواطن المصرى.
عرضت النائبة سولاف درويش مقدمة طلب الإحاطة الأول ، قائلة: إن عدم وجود مترو أنفاق يسبب مشاكل كبيرة بالنسبة للمواطنين وهناك تكدس وزحام كبير جدا، خاصة أن قليوب تعتبر مدخلا ومخرجا لمحافظات الوجه بحري بالكامل.
وأشارت درويش إلى أنه بخلاف المعاناة الشديدة بسبب تنقل المواطنين من مدينة وقرى قليوب للمحافظات المجاورة، وهناك أزمة خاصة بالتنقلات لذلك الوضع الحالي يحتاج لمد خط مترو أنفاق من شبرا الخيمة إلى مدينة قليوب .
وكان قد قال النائب أحمد رمزي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، ومقدم طلب الإحاطة حول عدم استكمال رصف وازدواج طريق ( المناشي- الخطابة) لمسافة 40 متر بمحافظة الجيزة، إن هذا الطريق يطلق عليه طريق الموت، نتيجة كثرة الحوادث ووفاة العشرات سنويا عليه.
وأضاف رمزي، أثناء مناقشة لجنة النقل والمواصلات برئاسة النائب علاء عابد، طلب الإحاطة الذي تقدم به، أن طريق ( المناشي – الخطاطبة) منذ عام ١٩٩٠ وأن هيئة الطرق والكباري تتباطئ في رصفه دون أسباب واضحة، قائلا: " الهيئة بتنزل ترصف ٢ كيلو وتوقف الشغل، وموش عارفين أمته يتم الانتهاء من رصف الطريق".
وتابع: "الشباب تموت على الطريق، وإصابات سنوية لا حصر لها، والأسر تدمر بالكامل، وكان آخر حادث على الطريق من شهر مات فيها أب واتنين من أبنائه، وهناك كل شهر حادثة او اتنين ، هل كل ذلك لا يدفع الحكومة ووزارة النقل لوقف نزيف الدماء على هذا الطريق؟"، لافتا إلى أهمية الطريق في الربط بين 4 محافظات حيوية، وأنه يتحدث بشكل يومي مع المسئولين لإنهاء مأساة هذه الطريق ولكنه لا يجد الاستجابة الكافية.