تحذيرات من موجة خامسة لكورونا في سلوفينيا أوائل العام المقبل
حذر وزير الصحة السلوفيني يانيز بوكلوكار ورئيسة الغرفة الطبية بويانا بيوفيتش من احتمالات أن تشهد سلوفينيا موجة خامسة من الإصابات بفيروس كوفيد-19 أوائل العام المقبل.
وقال بوكلوكار إن موجة أخرى قد تظهر في فبراير من العام المقبل، نتيجة لمعدل التطعيم غير الكافي في سلوفينيا، بحسب صحيفة "ذا سلوفينيا تايمز" السلوفينية.
من جانبها، قالت بيوفيتش - التي تشغل أيضا منصب رئيس اللجنة الاستشارية الوطنية للتحصين - إنه كان من الممكن احتواء الوباء لو لم تقلل المتغيرات الجديدة من الحماية التي توفرها اللقاحات.
وأشارت إلى أن الجرعات المعززة يمكن أن تزيد من فعالية اللقاحات، وحثت الناس على الحصول عليها.
وفي وقت سابق.. قال وزير الصحة السلوفيني، إن السلطات الصحية أطلقت أكبر تعبئة على الإطلاق للطواقم الطبية بسبب تدهور الأوضاع في البلاد نتيجة انتشار فيروس كورونا.
وقال بوكلوكار - في تصريحات نقلتها شبكة "أخبار البلطيق" المتخصصة في شئون وسط وشرق أوروبا - إنه "تجري حاليا أكبر تعبئة وتحرك للعاملين داخل نظام الرعاية الصحية في تاريخ سلوفينيا"، داعيا جميع المؤهلين للتقديم من خلال الجمعيات أو المنظمات أو مستشفيات كورونا.
وأشار إلى أنه تمت الموافقة على توسيع طاقات وحدات العناية المركزة بالمستشفيات إلى 288 سريرا، موضحا أن "838 شخصا في المستشفيات، من بينهم 568 بحاجة إلى إمدادات الأكسجين، ويتم علاج 236 مريضا إضافيا في وحدات العناية المركزة".
ونوه الوزير بأن الإجراءات الجديدة تهدف إلى الحفاظ علي معيار العلاج "بالحد الأدنى للمستوى المُرضي"، قائلا إن المستشفيات تعطي الأولوية لمواردها البشرية في علاج مرضى كورونا والحالات العاجلة من غير المصابين بالفيروس.
وأكد أن هناك نقصا في عدد الممرضات بالإضافة إلي وجود عجز في أطباء التخدير والعناية المركزة وأطباء الباطنة وأطباء الرئة وأطباء الأعصاب، قائلا "نرحب بأي مساعدة من أخصائي رعاية صحية".