انسب وقت.. أفضل فرق في السن بين الزوجين يحقق السعادة

عند اختيار شريك الحياة ، فإننا نأخذ في الاعتبار مجموعة من العوامل ، منها الدخل، سماته الشخصية ومعتقداته وأهداف الحياة - حتى لو كانت دون وعي - للتأكد مما إذا كان الاهتمام بالحب المحتمل سيجعل شريك الحياة متوافقًا هناك جانب رئيسي آخر يجب أخذه في الاعتبار وهو فارق السن بين الزوجين لأن القول المأثور "العمر مجرد رقم" قد لا يكون جيدًا بما يكفي لمواجهة تعقيدات الحياة الزوجية، ونرد ذلك وفقا لموقع “bonobology ”

كيفية تأثير فئات مختلفة من الفجوة العمرية على الزواج:

5-7 سنوات فارق السن للزواج

يعتقد الكثير من الناس أن فارق السن بين 5-7 سنوات للزواج بين الزوجين هو أمر مثالي، و في الواقع ، تشير الإحصاءات إلى أن متوسط ​​فجوة العمر في جميع الزيجات الرئاسية في الولايات المتحدة هو 7 سنوات، بالنظر إلى الطريقة التي يتغلب بها هؤلاء الأزواج في مواجهة أكثر العواصف اضطراباً خلال فترة وجودهم في الحياة العامة والإبحار عبرها ، قد يكون الفارق بين 5 إلى 7 سنوات هو أفضل فجوة عمرية للأزواج حيث أنها تكون:

عدد أقل من اشتباكات الأنا:

دائمًا ما يكون أحد الزوجين أكثر نضجًا

يمكن للرجل أن يلحق بمستوى نضج المرأة

10 سنوات فارق السن في الزواج

الفجوة العمرية بين الزوجين البالغة 10 سنوات تعمل على تمديدها قليلاً ، لكن مثل هذه الزيجات لديها فرصة جيدة للبقاء على قيد الحياة. في الواقع ، هناك العديد من الأزواج المشهورين من حولنا الذين تثبت زيجاتهم الناجحة أن فارق 10 سنوات هو فارق سن مقبول تمامًا في الزواج، ولكن  إليك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها قبل القفز إلى مثل هذا الزواج:

 - نضج الشريك الأصغر له أهمية أكبر في زواج فرق السن لمدة 10 سنوات، ويعتمد نجاح هذه العلاقة إلى حد كبير على عمر ونضج الشريك الأصغر.

-  قد لا يزال لدى الشريك الأصغر سنًا الكثير للقيام به ، خاصة إذا كان لا يزال في أوائل العشرينات من العمر لأن هذا هو العصر الذي تصدمك فيه تجارب الحياة الواقعية ويمكن أن تغير شخصيتك والمعتقدات والأولويات .

فإن الشخص في العشرينات من عمره يفتقر إلى النضج ومن ناحية أخرى ، فقد مر شريكهم الذي كان في الثلاثينيات من القرن الماضي ، ومن المرجح أن يكون لديه نظرة أكثر نضجًا وواقعية تجاه الحياة.

الزواج بفارق سن 10 سنوات لديه فرصة أفضل للبقاء إذا نضج كلا الشريكين واستقروا في حياتهم.

20 سنة فارق السن في الزواج

لن نطلق على هذا فارق السن المثالي بين العروس والعريس ، لكن مثل هذه الزيجات ليست نادرة فاهناك الكثير بعض الأمثلة في مجال الترفيه والحياة العامة التي تُظهر أن فارق السن 20 عامًا في الزواج يمكن أن يكون ناجحًا، ولكن هناك  بعض المشكلات الأكثر شيوعًا هي:

التوافق يمكن أن يكون شبه غائب مع فارق كبير في السن.

لا يوجد قواسم مشتركة:

قد يصبح الشريك الأكبر سناً مهيمناً:

سيبدأ الزوج الأكبر سنًا في التقدم في السن ، بينما لا يزال الشاب يحمل موهبة الشباب إلى جانبه.

مستويات مختلفة من اللياقة البدنية والصحة

التعامل مع المشكلات الصحية المستمرة للشريك الأكبر سنًا يمكن أن يؤثر سلبًا على الزوج