المشدد 15 سنة لمتهمين بخطف طفل من داخل مستشفى أبوالريش
قضت محكمة جنايات جنوب القاهرة، اليوم الأربعاء، بمعاقبة المتهمين بخطف طفل داخل مستشفى أبو الريش، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"طفل أبو الريش" بالسجن المشدد 15 سنة.
صدر الحكم برئاسة المستشار علي عرفان عبد الوهاب وعضوية المستشارين أسامة محمد علي وخالد عبد الرحمن سالم وأمانة سر ياسر عبد العاطي وعبد المسيح فل.
كشف أمر الإحالة الصادر من نيابة جنوب القاهرة الكلية برئاسة المستشار ياسر أبو غنيمة المحامي العام الأول عن أن المتهمين هم «الزهراء. ح»، 45 سنة، حاصلة على دبلوم تجارة و"ياسر. ا"، 39 عامًا، موظف بهيئة النقل العام.
وأضاف أمر الإحالة أنهم في يوم 21 /ّ3 / 2020 بدائرة قسم السيدة زينب محافظة القاهرة المتهمة الأولى خطفت الطفل المجني عليه محمد حمادة رجب بالتحايل بأن تقابلت مع والدته بمستشفى أبو الريش مدعية أنها طبيبة بالمستشفى محل الاتهام اللاحق وطلبت منها إنهاء إجراءات دخوله المستشفى وأخذت منها الطفل مدعية القيام بتوقيع الكشف الطبي عليه وانصرفت به خارج المستشفى قاصدًا من ذلك إبعاده عنها وعن أعين الرقباء علي النحو المبين بالتحقيقات.
وأضاف أمر الإحالة قيام المتهمة بتدخلها في وظيفة عمومية طبيبة بشرية بمستشفى أبو الريش للأطفال من غير أن تكون لها الصفة الرسمية من الحكومة بأن ادعت لوالده المجني عليه زورًا كونها طبيبة بالمستشفى واخذت رضيعها منها بحجة اصطحابها له لتوقيع الكشف الطبي عليه على النحو المبين بالتحقيقات.
وأشار أمر الإحالة لقيام المتهم الثاني بالاشتراك مع المتهمة الأولى بطريقي الاتفاق والمساعدة في خطف الطفل المجني عليه بالتحايل بأن اتفق معها على خطف أي من الأطفال المترددين على المستشفى وساعدها بأن أمدها بالمعطف الطبي المضبوط لارتدائه حال دخولها للمستشفى بغية تسهيل ارتكابها للجرم المتفق عليه بينهما فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أشار أمر الإحالة عن اشتراك المتهم مع المتهمة بطريقي الاتفاق والمساعدة في التداخل في وظيفة عمومية بأن اتفق معها علي الادعاء أنها طبيبة بمستشفي أبو الريش كذبا وساعدها بأن أمدها بالمعطف الطبي المضبوط بغية ارتكاب الجريمة موضوع الاتهام فوقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات
الشهود
الشاهد الأول منى كمال، 32 سنة، بدون عمل "والدة الطفل المجني عليه" تشهد بأنها قامت بالدخول إلى مستشفى أبو الريش للأطفال برفقة المجني عليه نجلها وذلك لعرضه على أحد الأطباء الموجودين بها وأثناء انتظارها تقابلت مع المتهمة الأولى وأبصرتها مرتدية معطفًا طبيًا وطلبت منها نجلها بدعوي البدء في إجراءات الكشف الطبي عليه وكلفتها بإنهاء إجراءات الدخول وحال عودتها تبينت خطفها لنجلها.
الشاهد الثاني جابر محمد رشدي، 43 سنة، موظف أمن بمستشفى أبو الريش للأطفال، يشهد أنه حال مباشرته لمهام عمله أبصر المتهمة مرتدية معطف أبيض اللون والخاص بالأطباء متتبعة والدة الطفل المجني عليه حال حملها نجلها وحينئذ استوقف الأخيرة من سؤالها عن سبب دخولها فقررت له بأنها داخلة مع المتهمة الاولي.