الأطباء المتهمون بالاتجار فى الأعضاء البشرية: نستدرج الفقراء من إعلانات «فيسبوك»
أدلى المتهمون بتكوين مافيا للاتجار في الأعضاء البشرية، باعترافات تفصيلية أمام نيابة شرق القاهرة الكلية، في اتهامهم بإجراء عمليات بالمخالفة للقانون.
وقال المتهمون إنهم يستدرجون الضحايا من الفقراء عن طريق الإعلانات التي يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي – فيسبوك- وإقناعهم للموافقة على نقل إحدى الكُليتين منهم إلى بعض المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي ويحتاجون إلى عمليات زراعة كُلى مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 20 و30 ألف جنيه للمتبرع.
وأنهم يتلقون مبلغ ربع مليون جنيه من المرضى للحصول على الكلى، أو إجراء عمليات الزرع، فضلًا عن تزويرهم التحاليل الطبية والأشعة للمتبرعين الذين لديهم موانع طبية تحول دون إجرائهم عمليات التبرع للكُلى حتى يتمكنوا من تقديمها إلى الجهات المعنية للحصول على موافقة زراعة الأعضاء حتى يتمكنوا من إجراء عمليات زرع الكُلى دون مساءلة قانونية.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات تم ضبط جميع المتهمين، بحوزة اثنين منهم "مبالغ مالية عملات محلية وأجنبية، مجموعة من الأشعة والتحاليل التي تخص ضحاياهم".
كما تم ضبط كل المستندات المتعلقة بنشاطهم الإجرامي، وبفحص تلك المستندات تبين أن أفراد التشكيل العصابي قاموا بإجراء 120 عملية زراعـة كُلى بالأسلوب المشار إليه خلال عامي "2019، 2020"، وأمكن التوصل إلى 25 من المجني عليهم بمواجهة عناصر التشكيل أقروا بنشاطهم الإجرامي.
تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية بالواقعة، والعرض على النيابة للتحقيق.