«الكوني» يواصل عقد لقاءاته مع المسئولين في الاتحاد الأوروبي
يواصل نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، لقاءاته مع المسئولين في الاتحاد الأوروبي، والتقى اليوم الثلاثاء، مفوض الجوار والتوسع أوليفر فارييلي، بمقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وذكر بيان للمجلس الرئاسي الليبي أنه تناولت المحادثات ذات الاهمية الخاصة فيما يتعلق بالشراكة الليبية الأوروبية باتجاه برامج التنمية المكانية في الجنوب، ومكافحة الهجرة والجرائم العابرة للحدود والإرهاب، والاستراتيجية الليبية لمعالجة موضوع المرتزقة والقوات الأجنبية المتواجدة على الأراضي الليبية، ودعم الاتحاد الاوربي لسير العملية الانتخابية وضمان قبول نتائجها.
وعلى سياق آخر، قال رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية عماد السايح، إن بلاده تجاوزت "مرحلة حساسة" بغلق باب الترشح للانتخابات الرئاسية.
وقال السايح: "تمت إحالة وثائق المتقدمين لمنصب رئاسة الدولة إلى الجهات المختصة للنظر فيها والتثبت من صحتها".
وكشف عن 98 ملفًا للترشح للانتخابات الرئاسية تم استقبالها، حيث سجلت طرابلس النسبة الأعلى بـ73 مرشحًا.
وتابع: "سنحول ملفات المرشحين للرئاسة الليبية إلى النائب العام والمباحث الجنائية وإدارة الجنسية".
وأشار إلى أنه خلال 12 يومًا ستكون القائمة النهائية للمترشحين جاهزة بعد الفصل في الطعون على أن تبدأ بعدها حملات الدعاية الانتخابية إلى فترة الصمت الانتخابي قبل 24 ديسمبر المقبل.
وأوضح رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات الليبية أن فترة الطعون حسب القانون هي ثلاثة أيام لتقديم الطعون، ومثلها للنظر فيها من اللجنة المختصة، ثم ثلاثة أيام أخرى للاستئناف، ومثلها للنظر فيها وإصدار القرار النهائي بشأن من قُبل ترشحه.
وتابع: لم نكن نتوقع الإقبال الكبير على الترشح من قبل الليبيين، التي تعكس رغبتهم في الترشح لهذا الاستحقاق التاريخي.
وأشار إلى وجود 1766 مترشحا ومترشحة للانتخابات النيابية؛ حيث سيستمر قبول طلبات الترشح حتى السادس من ديسمبر المقبل.
وحذر من أن التدافع الكبير على الترشح سيأخر الاستعلام عن المرشحين من الجهات ذات العلاقة.
ومضى في حديثه: "توزيع بطاقة الناخب وصل إلى أكثر من مليون و700 ناخب حتى الآن وسوف نتخطى 2 مليون قريبًا قبل الانتخابات".
ونبه إلى أن جميع مكاتب المفوضية تعمل حاليًا في كل أرجاء ليبيا، مطالبًا الجميع القبول بالديمقراطية.
وفيما يتعلق بترشح المشير خليفة حفتر وسيف الإسلام القذافي، أكد السايح أن نص القانون واضح بأن يكون هناك حكم نهائي وهو غير منطبق على المرشحين ومن حقهم الترشح.
وكان لافتا وجود سيدتين بين القائمة الطويلة لمرشحي الرئاسة الليبية هما ليلى بن خليفة، وهنيدة المهدي، ورغم امتلاكهما الطموح فإنهما لا تملكان سجلا طويلا في الممارسة السياسية.