بعد حظر استيراد مكوناته.. «الديمقراطي الاجتماعي» يناقش أزمة التوكتوك
يناقش الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي غدا الأربعاء، في لقائه الأسبوعي الذي يبثه الحزب على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ظاهرة "التوكتوك" بعد قرار الحكومة بمنع استيراد مكوناته.
وقال الحزب عبر صفحته على فيسبوك، إن بداية ظهور التوكتوك فى مصر سنة 2005 تقريبًا، وأخذ فى الانتشار داخل الأحياء السكنية بالمدن الكبرى، ثم انتقل إلى القرى، ولم تبدأ جهود ترخيصه وإخضاعه لقانون المرور إلا بعد عدة سنوات من ظهوره، ما أدى لظهور عدة مشكلات من أهمها سوء استخدام التكاتك كأداة فى يد بعض الأشخاص ذوى السوابق الإجرامية، واستخدام الأطفال كسائقين له، ما يخالف القوانين التي تمنع عمالة الأطفال. ما أدى لظهور كثير من المشكلات الاجتماعية والأمنية والمرورية.
وأضاف الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بدأت عدة محاولات من الحكومة للحد من ظاهرة التوكتوك أو منعها ومواجهة السلبيات التى نجمت عنها، كان آخرها قرار منع استيراد التوكتوك أو أيًا من مكونات، فهل يقضي هذا القرار على المشاكل القائمة فعلا، أم يتسبب في خلق مشكلات جديدة؟.
ودعا الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي لمناقشة هذا الموضوع في برنامجه الأسبوعي "لقاء الأربعاء" الذي
يستضيف كل من المهندس إيهاب منصور، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب، والدكتورة مها عبد الناصر عضو الهيئة البرلمانية للحزب وعضو لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالمجلس
وذلك يوم غدا الأربعاء 24 نوفمبر على صفحة الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، الساعة 8 مساء.
"لقاء الأربعاء" برنامج أسبوعي تقديم المهندس باسم كامل، البرلماني السابق ونائب رئيس الحزب، وإعداد الدكتورة آمال سيد علي، ومنى شماخ ، ومنى عبد الراضي، وهشام فوزي، وعبدالراضي الزناتي.