تفاصيل استعدادات كنيسة العائلة المقدسة بالمطرية للمسيرة السينودسية
بدأت كنيسة العائلة المقدسة للأقباط الكاثوليك بالمطرية مسيرتها، استعدادًا للمشاركة في سينودس الكنيسة الكاثوليكية "من أجل كنيسة سنيودسية، الشركة، المشاركة، والرسالة"، وذلك من خلال المحاضرات التكوينية، لإعداد الخدام، والشعب للمعايشة الفعلية للسينودس.
وقال نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، إنه دارت المحاضرة "المرحلة الأولى" حول التوبة.
وأضاف الأنبا باخوم، المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، في بيان صدر عبر الصفحة الرسمية لمركز الكنيسة الإعلامي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أنه ألقت موضوع المحاضرة الأخت مارجريت فكري، من الراهبات المصريات، بمشاركة خدام الأنشطة، وعدد شعب الرعية من مختلف المراحل العمرية.
الجدير بالذكر أن المرحلة الثانية من استعدادات الكنيسة للمرحلة السينودسية، ستكون يوم الجمعة، الموافق الثالث من الشهر المقبل، والتي ستدور حول "الإصغاء".
وعلى صعيد متصل، وتحت شعار" نسير معًا"، وفي إطار المرحلة الإيبارشية من سينودس الأساقفة ٢٠٢٣ "من أجل كنيسة سينودسية الشركة، المشاركة، والرسالة"، أقيم اليوم الروحي للمكرسين، بحضور سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، ونيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والأب ميلاد شحاتة، عضو اللجنة السينودسية بالإيبارشية البطريركية، ومسؤول المركز الثقافي الفرنسيسكاني، والأستاذة نانسي ناشد، عضو اللجنة السينودسية بالإيبارشية البطريركية، وخمسة وستين راهبة من الرهبانيات المختلفة، وذلك بقاعة القديس إسطفانوس، بحدائق القبة.
وافتتح اليوم بصلاة القداس الإلهي، ثم فقرة للتعارف وتقديم اليوم، أعقبها كلمة من سيادة المطران كلاوديو، التي تضمنت معنى السينودسية، ودور الأب المطران في السينودس، مشيرًا إلى أن كل خطوة مهما كانت صغيرة، فهي تُحسب، تلاها لقاء بعنوان "نسير معًا"، مع نيافة الأنبا باخوم، التي احتوت علي تعريف بالهدف الأساسي للسينودس، وموضوع السينودس وهو ( شركة، مشاركة، ورسالة) وشرحه. واختتم اللقاء بفتح فترة الأسئلة للمناقشة.
وتضمن اليوم أيضًا ورش العمل المختلفة، كورشة الإنصات مع الأستاذة نانسي، وورشة تعبير بالفن مع الأستاذ ستيفن سدراك، وورشة حوار بعنوان "وأنا ذاهب إلى ... بدافع من الروح القدس، لا اعرف ما يصادفني هناك" ( أع ٢٠: ٢٢) "، وورشة المائدة المستديرة بعنوان "نلتقي معًا ونصغي لبعضنا". واختتم اليوم بعرض المقترحات، ووضع الخطط المبدئية للفترة القادمة، لتفعيل السينودس أكثر، ومنح البركة الرسولية الختامية من نيافة الأنبا باخوم للحضور.