الروم الأرثوذكس تشرح أهمية عيد دخول العذراء للهيكل وأشهر ألحانها فيه
أدلى الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران الغربية وطنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي للكنيسة في مصر، بتصريح صحفي،حول " تاريخ الاحتفال بعيد دخول السيدة العذراء مريم البتول إلى الهيكل".
وقال الأنبا نيقولا أنطونيو، الوكيل البطريركي للشؤون العربية، في بيان رسمي، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: "زمن تحديد تاريخ هذا العيد في 21 نوفمبر غير معروف بالضبط. لعل هذا التاريخ يعود إلى أنه في هذا اليوم من سنة 543 كرست الكنيسة الجديدة للسيدة على اسم "دخول السيدة إلى الهيكل" في القسطنطينية، ثم مع الزمن تحول عيد التدشين إلى عيد الدخول العذراء مريم والدة الإله إلى الهيكل".
وعن أشهر ألحان الكنيسة في الاحتفال بذلك العيد قال إنه طروبارية دخول السيّدة إلى الهيكل التي تقال بطريقة وباللّحن الرابع وينص كلماته على:
"اليومَ العذراءُ التي هي مقدِّمة مسرَّة الله، وابتداءُ الكرازة بخلاص البشر، قد ظهرَت في هيكل الله علانية، وسبقت مبشِّرةً الجميعَ بالمسيح. فلنهتفْ بها بصوتٍ عظيمٍ قائلين، افرحي يا كمالً تدبيرِ الخالق".
هذا ويوضح المطران جورج خضر كلمات هذه الطروبارية، بقوله: "الفكرة الأساسية في هذا الموضوع هي أن مريم العذراء كرست إلى خدمة الرب منذ أول لحظة حياته لتكون الإناء المصطفى فيأتي المسيح منها، النور الذي على المرء أن يهتدي به والطريق الصحيح الذي من يسلكه يأمن الوصول إلى الميناء الأمين. وهكذا تهيئنا الكنيسة المقدس لظهور الله في الجسد منذ ظهور والدته الكلية القداسة في هيكل الله".
هذا وكان قد ترأس المتروبوليت نقولا مطران طنطا وتوابعها والوكيل البطريركي للشؤون العربية القداس الإلهي في كنيسة رؤساء الملائكة بمنطقة الظاهر في القاهرة بمساعدة المتقدم في الكهنة الأب يوسف دروس بمناسبة عيد كنيسة دخول سيدتنا والدة الإله الفائقة القداسة مريم إلى الهيكل.