انخفاض جديد.. الجزائر تسجل 113 إصابة جديدة بكورونا و4 وفيات
أعلنت وزارة الصحة الجزائرية، تسجيل ١١٣ إصابة جديدة بفيروس كورونا، و٤ حالات وفاة، فيما تماثل ٨٢ مريضا للشفاء خلال ال24 ساعة الماضية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن إجمالي الحالات المصابة بلغ ٢٠٨ آلاف و٩٥٢ حالة، من بينها 113 حالة إصابة جديدة، بينما بلغ العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء ١٤٣ ألفا و٣٠٥ أشخاص.
وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للوفيات بلغ ٦ آلاف و٢١ حالة ، فيما يتواجد حاليا ٢٣ مريضا في العناية المركزة.
كما نوهت الوزارة الجزائرية إلى أن ٢٥ ولاية من أصل ٥٨ لم تسجل أي حالة خلال ال24 ساعة الماضية، فيما سجلت ٢٠ ولاية أخرى من حالة واحدة إلى 9 حالات فيما سجلت ٣ ولايات 10 حالات فما فوق.
وأوصت "الصحة" الجزائرية مواطنيها بضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية، والامتثال لقواعد الحجر الصحي.
كانت السلطات الجزائرية قد أصدرت قرارا بتمديد رفع الحظر الصحي المفروض بسبب الكورونا عبر كامل الأراضي الجزائرية.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى و السعال و ضيق النفس، أما الآلام العضلية و ألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل و المكسيك و الهند و المملكة المتحدة و إيطاليا و روسيا و فرنسا و ألمانيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، و يجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.
وحذرت المنظمة من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.