قاعدة دستورية تحطم أحلام ميجان ماركل وتقطع طريقها للبيت الأبيض
يعتقد الخبراء أن دوقة ساسكس ميجان ماركل قد تُمنع من الترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة بسبب لقبها الملكي.
ووفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية، يمكن لتعديل دستوري غير معروف تم إجراؤه قبل قرنين من الزمان أن يعرقل أي محاولة لترشح ميجان في البيت الأبيض.
ولم تعرب الدوقة أبدًا عن رغبتها علنًا في أن تكون رئيسة - لكن الكثيرين، بمن فيهم كاتب سيرتها الذاتية، يعتقدون أنه من المحتمل أن ترشح نفسها في المستقبل.
وأكدت الصحيفة أنه على الرغم من أن الدوقة لم تتحدث علنًا عن رغبتها في الترشح، إلا أن كتاب سيرتها الذاتية يعتقدون أيضًا أنه "من الممكن.. بل من المحتمل" أن تفعل ذلك، حيث يدعي أحدهم أنها "تجسيد للحلم الأمريكي".
وتابعت أنه في هذه الأثناء، تعرضت ميجان لانتقادات شديدة بسبب اتصالها بأعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين وممارستها الضغط من أجل الحصول على إجازة والدية مدفوعة الأجر.
ويقول السياسيون إنها قدمت نفسها على أنها دوقة ساسكس - ولم يعرف احد كيف حصلت على أرقامهم الخاصة.
بينما أكد مصدر ملكي مطلع أن الخطوة قد آثارت الغضب حيث ظل أفراد العائلة المالكة دائمًا بعيدًا عن الأمور السياسية، واستمر الخلاف حول المكالمات، وحذر مساعدو القصر من أن الدوقة "تستخدم لقبها خارج السياق" وحث بيرس مورجان الملكة على إلغاء ألقاب ميجان الملكية.
وأكدت الصحيفة أن هناك أقاويل الآن أن لقب ميجان الملكي قد يمنعها من البحث عن وظيفة في منصب رفيع، بسبب نص دستوري غير معروف تم اقتراحه لمنع ابن شقيق نابليون من السعي وراء السلطة.
وأكد خبراء دستوريون أنه في عام 1810، تم اقتراح تعديل حاسم على الدستور وتم إقراره في الكونجرس.
وينص هذا التعديل على أن أي شخص "يقبل أو يدعي أو يحصل أو يحتفظ بلقب النبالة الذي تمنحه قوة أجنبية" سوف يُمنع من تولي منصب فيدرالي.