أمين الفتوى يوضح صيغة الصلاة النارية وشروطها وعددها
هناك العديد من الأسئلة التي طرحت خلال هذه الساعات داخل مجموعات (جروبات) الفتوى من رواد التواصل "فيسبوك" حول الصلاة النارية أو التفريجية وحقيقة تحصيل المراد منها، وهل لها وقت معين أو عدد معين، ويعد من الفتاوى التي تتكرر بشكل كبير، حيث يرغب الكثير من الناس في قضاء الله لهم حوائج والاستعانة بسيدنا الله والتوسل به إلى قضاء ما يرغبون به في أمور الدنيا وتحصيل المنفعة.
الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أوضح خلال مقطع فيديو على قناة الناس، كافة ما يتعلق بالصلاة النارية حيث قال: إن الصلاة النارية أُلهم بها بعض أهل الله وتلقيناها عن مشايخنا الكرام، وسميت بهذا الاسم العجيب الصلاة النارية، لأنها إذا قرأت بتحصيل أمر من الأمور إلا ويحصل بسبب قراءتها، وسرعة تحققه كالنار فى الهشيم، على الفور والحال، والقوية، لذلك سميت بالصلاة النارية، وتسمى أيضا بالصلاة التازية نسبة لصاحبها الإمام التازي، والتفريجية هى أسماء لحقيقة واحدة.
وتابع أن صيغتها هى:"اللهم صل صلاة كاملة وسلم سلامًا تامًا، على نبي تنحل به العقد، وتنفرج به الكرب، وتقضى به الحوائج، وتُنال به الرغائب، وحسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم، وعلى آله".
وشدد ممدوح على أنه "تقال 4444 ألف مرة، لغرض واحد ومن الممكن أن تقال في مجلس واحد، أو على مدار أسبوع أو شهر، وممكن يقولها شخص أو اثنين أو حتى عشرة أفراد مقسمين، بأي غرض، لكن عندما تقال في مجلس واحد متصل تكون أقوى وأشد، وحينما تقال في مجلس متفرق تؤتي آثارها وكل شئ، لكن كالأنوار المفرقة، قوية ولكن لم تكن كالأوقات المتقارية
وأشار إلى أن لها شرطين: أن تقال بنفس الصيغة، وبنفس العدد لا أقل ولا أكثر.