وزير الخارجية اليمني يبحث مع نظيره الليبي العلاقات الثنائية بين البلدين
بحث وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، اليوم، على هامش الدورة السابعة عشرة لمؤتمر حوار المنامة، مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء منقوش، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها ومستجدات الاوضاع السياسية في المنطقة خاصة على الساحتين اليمنية والليبية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وفي اللقاء، استعرض وزير الخارجية اليمني تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن ورفض المليشيات الحوثية الانصياع الى مبادرات السلام واستمرارها في العدوان..مشيراً الى اهمية معركة مارب وصمود ابطالها امام اوهام المليشيات الحوثية وتحطيم احلامهم في صحراء ووديان المحافظة.
وعبر وزير الخارجية اليمني أحمد عوض ،عن أمله في نجاح عملية التحول الديمقراطي التي تشهدها ليبيا في الايام القادمة..متمنياً عودة الامن والاستقرار والازدهار للشعب الليبي واستعادة دورها ومكانتها في المنطقة العربية والافريقية .
من جانبها، عبرت وزيرة الخارجية الليبية عن حرص بلادها في دعم الشرعية اليمنية ووحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ودعم كافة الجهود الاقليمية والدولية لاحلال السلام في اليمن وانهاء الحرب وفقاً للمرجعيات الثلاث القائمة على المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة واهمها القرار الدولي رقم 2216.
ترسيخ السلام والاستقرار في دول المنطقة
وتستضيف مملكة البحرين المنتدى السابع عشر للأمن الإقليمي "حوار المنامة".
وحوار المنامة يشهد أيضا على هامش جلساته الكثير من المباحثات والمناقشات بين المسؤولين والوزراء بهدف ترسيخ السلام والاستقرار في دول المنطقة، ومن بين الجلسات التي شهدتها المنامة على هامش المنتدى لقاء بين وزيرة الخارجية والتعاون الدولي الليبي الدكتورة نجلاء المنقوش، ونظيرها البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، اليوم الجمعة.
اللقاء تناول آخر التطورات والمستجدات على الساحة الليبية والجهود التي تبذل لتحقيق الأمن والاستقرار، بحسب وكالة الأنباء البحرينية "بنا".
وبحث اللقاء أيضا العلاقات الثنائية وما تشهده من تطور ونمو، وتطلع البلدين لتنمية تلك العلاقات إلى مستويات أوسع بما يحقق المصالح والأهداف المشتركة.
لقاء وزير الخارجية البحريني مع نظيرته الليبية لم يكن الوحيد على هامش المنتدى، فقد التقى وزير الخارجية البحريني، مع نظيره العراقي فؤاد محمد حسين، لبحث تعزيز العلاقات.
وناقش الوزيران مسار العلاقات القائمة بين البلدين، وسبل تعزيز أطر التعاون والتنسيق الثنائي بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، تم خلال اللقاء استعراض آخر التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
الأهمية البالغة التي للمنتدى تظهر في حرص قادة الدبلوماسية والدفاع ومسؤولي الأمن من مختلف أنحاء العالم على المشاركة في هذا المؤتمر، بينهم أكثر من 20 متحدثًا رفيع المستوى، وفي مقدمتهم: وزراء خارجية البحرين والسعودية ومصر والأردن والعراق وليبيا واليمن واليونان ووزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، ووزراء الدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية وأندونيسيا وماليزيا، ومستشاري الأمن القومي في العديد من الدول الشقيقة والصديقة.
هذا إلى جانب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وغيرهم من كبار المسؤولين في الحكومات والشركات وممثلي المنظمات الدولية، لما يطرحه هذا المؤتمر من أجواء حضارية للحوار البناء ومناقشة التحديات بشفافية ومسؤولية واحترام متبادل عبر اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف.
ويركز المؤتمر على تحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، ومطالبة إيران بوقف ممارستها المزعزعة لاستقرار المنطقة، والتوقف عن تهديداتها لأمن الطاقة وحركة الملاحة البحرية، ورعايتها ودعمها للإرهاب والمليشيات المسلحة، ووضع حد لبرنامج الصواريخ الباليستية، وإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.