سلوفينيا تطلق حملة للتعبئة الجماعية للطواقم الطبية لمكافحة انتشار كورونا
قال وزير الصحة السلوفيني، يانيز بوكلوكار، إن السلطات الصحية أطلقت أكبر تعبئة على الإطلاق للطواقم الطبية بسبب تدهور الأوضاع في البلاد نتيجة انتشار فيروس كورونا.
وقال بوكلوكار - في تصريحات نقلتها شبكة "أخبار البلطيق" المتخصصة في شئون وسط وشرق أوروبا - إنه "تجري حاليا أكبر تعبئة وتحرك للعاملين داخل نظام الرعاية الصحية في تاريخ سلوفينيا"، داعيا جميع المؤهلين للتقديم من خلال الجمعيات أو المنظمات أو مستشفيات كورونا.
وأشار إلى أنه تمت الموافقة على توسيع طاقات وحدات العناية المركزة بالمستشفيات إلى 288 سريرا، موضحا أن "838 شخصا في المستشفيات، من بينهم 568 بحاجة إلى إمدادات الأكسجين، ويتم علاج 236 مريضا إضافيا في وحدات العناية المركزة".
ونوه الوزير بأن الإجراءات الجديدة تهدف إلى الحفاظ علي معيار العلاج "بالحد الأدنى للمستوى المُرضي"، قائلا إن المستشفيات تعطي الأولوية لمواردها البشرية في علاج مرضى كورونا والحالات العاجلة من غير المصابين بالفيروس.
وأكد أن هناك نقصا في عدد الممرضات بالإضافة إلي وجود عجز في أطباء التخدير والعناية المركزة وأطباء الباطنة وأطباء الرئة وأطباء الأعصاب، قائلا "نرحب بأي مساعدة من أخصائي رعاية صحية".
وسجلت سلوفينيا يوم أمس الجمعة 3 آلاف و666 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى 391 ألفا و 677 حالة فيما سجلت 24 حالة وفاة ليرتفع إجمالي الوفيات بفيروس كورونا إلي 5001 حالات.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.