تقرير فرنسي: الحكومة الإثيويبة تجند سائقي سيارات الأجرة للابلاغ عن مواطني تيجراي
كشفت" اذاعة فرنسا الدولية" في تقرير لها عبر موقعها الإلكتروني، عن تجنيد الحكومة الأثيوبية لسائقي سيارات الأجرة من أجل أي معلومات يسمعونها حول تيجراي، والإبلاغ عن أي مشتبه به في انتمائه لهذه العرقية.
ووفقا للمنصة الفرنسية، فقد كشفت عدة مصادر دبلوماسية ، بما في ذلك من داخل الاتحاد الإفريقي، عن وقف إطلاق النار في القريب العاجل ولكن حتى الان لم تظهر أي بادرة لوقف الحرب والقتال.
ودعت الحكومة الاثيوبية، كافة الرجال للانضمام إلى الجيش حتى سائقي سيارات الأجرة يعملون من قبل بلدية مدينة أديس أبابا.
ووفقا للتقرير الفرنسي: يتلقى حوالي 300 سائق تاكسي تدريبات من بلدية مدينة أديس أبابا، وبحسب تيبيبو بيكيلي ، من مكتب الثقافة والفنون بالمدينة : فإن السائقين على اتصال وثيق بالسلطاتن وهم يعرفون إلى أين يذهبون وكيف يبلغون، وقدمنا لهم كافة التعليمات والتدريبات حيث يمكنهم الحضور إلى مراكز الشرطة أو من خلال مركز اتصال خاص للابلاغ عن مواطني تيجراي.
وبحسب بلدية مدينة أديس أبابا ، "تطوع ما يقرب من 200 ألف شخص" للانضمام إلى الجيش الإثيوبي.
يأتي هذا فيما كشف موقع ريليف ويب التابع للأمم المتحدة عبر موقعه الالكتروني، تفاصيل تطورات الأوضاع الإنسانية في تيجراي من شهر يونيو الماضي وحتى نوفمبر الجاري.
ووفقا للموقع الأممي، وبعد مرور ما يقرب من عام على الصراع بين قوات الدفاع الوطني الإثيوبية وجبهة تحرير تيجراي الشعبية، يستمر الوضع الأمني في شمال إثيوبيا في التدهور.
ومنذ انسحاب قوة الدفاع الوطني الإثيوبية من تيجراي في يونيو 2021 ، امتد الصراع إلى سبع مناطق في منطقة أمهرة (شمال جوندار وجنوب جوندار وواغ حمرا وشمال وولو وجنوب وولو ومنطقة شيوا الشمالية وأوروميا الخاصة) و منطقتين في عفار (المنطقة 1 والمنطقة 4).