دار ثقافة للنشر تطرح النسخة العربية لرواية الناشئة «جولييت فى باريس»
بالتعاون مع دار ثقافة، صدرت حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون، النسخة العربية لرواية الناشئة واليافعين، تحت عنوان "جولييت في باريس"، من تأليف روزلين براسيه، وترجمة زينة إدريس.
كانت العطلة الصيفية قد بدأت للتوّ عندما سافرت "جولييت" مع والدتها إلى باريس، صحيح أنّها كانت تفضّل تمضية أيّامها بعد الظهيرة على ضفّة حمّام السباحة عند صديقتها جينا، إلّا أنّها كانت سعيدة بتأمّل مدينة باريس من أعلى برج إيفل، وركوب القارب في نهر السين، والتسوّق في جاليري لافاييت، وتكوين صداقات، مع ذلك، وفي أحلك أنفاق مدينة النور، ستعيش الفتاة المراهقة مغامرة مرعبة.
كما صدر عن الدار أيضا كتاب للأطفال، بعنوان "عصابة منتصف الليل"، من تأليف الكاتب ديفيد وليامز، وهو ممثل كوميدي ومؤلف، ولج عالم كتب الأطفال والناشئة وحقق فيه نجاحًا كبيرًا، ترجمت كتبه إلى 55 لغة، وبيع منها أكثر من 45 مليون نسخة حول العالم.
ومما جاء على الغلاف الخلفي للكتاب نقرأ: “من المتعارف عليه أن معظم الأطفال يكونون نيامًا عند منتصف الليل، إلا أن هناك استثناء واحد ألا وهو عصابة منتصف الليل التي تبدأ مغامرات أفرادها في هذا الوقت”.
قصة "عصابة منتصف الليل"، تروي حياة خمسة أطفال في جناح الأطفال في مستشفى يسعى فيها الأطفال حول المغامرة. إنها قصة ساحرة عن الصداقة وتحقيق الأحلام.
كما صدر أيضا عن الدار العربية للعلوم، رواية بعنوان "همسات مرآة"، من تأليف سحر بحراوي. وهي رواية ترسم من خلالها الكاتبة سحر بحراوي استراتيجية مغايرة في رصد محكيات المرض واستثمارها في تجريب سردي تلتحم فيه المعاناة بالذات/ الساردة؛ أما كيف يتم تظهير الحكاية فهو من خلال استخدام أسلوب التماهي بين الراوي والمؤلف الذي ساعد في رصد يوميات رحلة علاج امرأة شابة شاء لها القدر أن تُشخّص هي ووالدتها بمرض سرطان الثدي فكانت هي صوت المرأتين وصوت كل النساء اللاتي عانين من هذا المرض.
وفي الروايات أيضا، صدرت عن نفس الدار رواية أخري للكاتبة نادية تركتر، بعنوان "سيمفونية الترابط"
تأتي رواية "سيمفونية الترابط" في غمرة التهديد الذي تتعرض له البشرية اليوم بفعل الحروب ومآلاتها من قتل وتهجير ونفي وهجرة وغربة.
فالرواية بكاملها تقوم على فكرة الترابط بين الإنسان وأخيه الإنسان دون النظر إلى الجنس أو اللون أو العرق أو الدين. لقد أرادتها المؤلفة حاضنة لكل هؤلاء حكاية خالصة تحمل آراءها ونظرتها للحياة وعلاقتها بالكثير من القضايا والمفاهيم التي تحاول تفكيكها على طريقتها الخاصة.
تنطلق رواية "سيمفونية الترابط"، من شخصية أنثوية مثقفة تدور الأحداث حولها وتحمل هوية هجينة لأب عربي وأم هندية جمعتهما قصة حب كتب لها القدر نهاية حزينة، وترك "عائشة" الابنة يتيمة الأم، ولكن وجود الأب ساعد في بناء شخصيتها المتميزة ووصولها إلى مرتبة عالية.