قرار من النيابة في واقعة «مهندسة الإسكندرية»
قررت نيابة سيدي جابر بالإسكندرية، سرعة طلب تحريات المباحث حول إلقاء مهندسة نفسها من الطابق التاسع بشقة أسرتها لسوء حالتها النفسية بسبب إصابتها بفيروس كورونا، وسؤال شهود العيان عن الواقعة، والتصريح بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبي عليها لبيان سبب الوفاة.
تلقى اللواء محمود أبو عمرة، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة سيدي جابر، يفيد بورود بلاغ بسقوط فتاة من شرفة شقتها ببرج الشريف بمنطقة سموحة دائرة قسم الشرطة.
وانتقل على الفور ضباط مباحث القسم، بقيادة المقدم عبد المنعم خميس، رئيس مباحث قسم شرطة سيدي جابر، إلى مكان الواقعة، وبالمعاينة والفحص تبين وجود جثة المتوفاة مسجاة بالطريق العام، توصلت التحريات ان الفتاة تدعي م.أ، 28 سنة، مهندسة، كانت مصابة بفيرس كورونا وتعاني من ضغط عصبي بسبب مكوثها بالمنزل فتره، وقبل الحادث ساءت حالتها النفسية.
وبسؤال أهلها قرروا أن الفتاه قامت بمغافلتهم والقت نفسها من شرفة المنزل الكائنة بالطابق التاسع بشقة أسرتها علي اثرها لتقت مصرعها في الحال ولم يتهموا أحدا في وفاتها، تم نقل الجثة الي مشرحة الإسعاف تحت تصرف النيابة، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.
كانت قد تسببت الظروف المادية السيئة في انتحار عامل بمحافظة الإسكندرية، بعد إصابته بحالة من الاكتئاب النفسى، فقام بشنق نفسه داخل شقته بمنطقة المعهد الديني شرق محافظة الاسكندرية، تم إخطار النيابة العامة لإجراء التحقيقات.