واشنطن تخطط لصنع 500 قنبلة نووية
أكد اتحاد العلماء الأمريكيين (FAS) أن الولايات المتحدة تخطط لإنتاج ما لا يقل عن 480 قنبلة نووية جديدة "B61-12" لتجهيز قاذفاتها وقاذفات الناتو في أوروبا بها.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أشار الاتحاد إلى أنه "من المفترض أن تجهز القنابل لقاذفات الشبح الاستراتيجية من طراز (B-2Spirit) وطائرة (B-21 Raider) قيد التطوير، بالإضافة إلى قاذفات الناتو في أوروبا".
وأضاف أنه "يمكن نشر معظم هذه الأسلحة النووية في الولايات المتحدة في وقت مبكر من عام 2022، و من المقرر أن يبدأ وضع القنابل الجديدة في المستودعات في القواعد الجوية في أوروبا في 2023-2024".
ووفقا لإدارة الأمن النووي الوطنية الأمريكية المسؤولة عن الترسانة النووية للبلاد، فإن "تطوير القنبلة النووية التكتيكية الجديدة اكتمل وسيبدأ إنتاجها قريبا لتكون بديلا للإصدارات القديمة من هذه القنبلة (B61-3 وB61-4) في المستودعات الأمريكية في الولايات المتحدة و أوروبا".
وأشارت التقارير إلى أنه "سيتم حفظ القنابل الجديدة و شدتها 0.3 أو 1.5 أو 10 أو 50 كيلو طن في مستودعات تحت الأرض في القواعد الجوية في ألمانيا و بلجيكا و هولندا و إيطاليا و تركيا، تحت سيطرة الجيش الأمريكي".
وتمتلك الولايات المتحدة حاليا 100-150 قنبلة نووية في أوروبا لاستخدامها في الطيران التكتيكي، و هي مصممة لتجهيز طائرات "F-35A" و "F-15E"، و "F-16C/D"، و "F/A-18"، و "ترنادو" الأمريكية و الأطلسية.
وتكمن خصوصية القنبلة الجديدة بأنها مجنحة مما يجعل التحكم بها أكثر سهولة، و يجعل من الممكن عدم إنزالها بمظلة.
ويتم إسقاطها من طائرة تحلق على ارتفاع عال، و بعد ذلك تتوجه القنبلة بشكل مستقل لعدة كيلومترات نحو الهدف.