لاوس تستقبل 1.9 مليون جرعة «سينوفارم» من الصين
استقبلت لاوس الشحنة التاسعة من لقاحات كوفيد-19، مقدمة من الصين، تتألف من 1.9 مليون جرعة من لقاح "سينوفارم".
ووصلت الشحنة الأخيرة من لقاح سينوفارم الصيني إلى مطار واتاي الدولي في العاصمة فينتيان، وقدمها رسميًا سفير الصين لدى لاوس جيانج تشيدونج إلى رئيس وزراء لاوس فانخام فيفافانه.
وأعرب فيفافانه عن شكره على مساعدة الحكومة الصينية في المعركة ضد فيروس كورونا في لاوس وحول العالم، بحسب صحيفة "ذا لواتيان تايمز" المحلية.
وقال فيفافانه:"لقد تبرعت الصين بأكبر عدد من اللقاحات إلى لاوس منذ أن بدأ الوباء، وبذلك يصل العدد الإجمالي للجرعات المتبرع بها إلى 6.2 مليون جرعة".
وأشار إلى أنه تم توفير اللقاحات ومعدات التطعيم كجزء من المساعدة الصينية إلى لاوس في محاولتها لمنع انتشار كوفيد-19 والوصول إلى هدفها المتمثل في تطعيم أكثر من 50٪ من السكان بحلول نهاية العام الجاري.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.