العلاج بالتدليك.. كل ما تحتاج معرفته عن أحدث العلاجات
يمكن أن يخفف التدليك من التوتر ويهدئ العضلات ويخفف الألم، فإذا كنت متوترًا، فقد تعتقد أنه لا يوجد شيء يمكنك فعله سوى تناول بعض مسكنات الألم، من أجل مواصلة يومك.
أكدت إخصائية التدليك، فيكتوريا بودنر، بموقع clevelandclinic الطبي أن التدليك هو أداة رائعة للاسترخاء وتخفيف الآلام وتخفيف توتر العضلات.
ما هو العلاج بالتدليك؟
يتضمن العلاج بالتدليك، الذي يتم إجراؤه بواسطة معالج تدليك مرخص، يستخدم ضغوط وحركات وتقنيات مختلفة للتحكم في العضلات والأنسجة الرخوة الأخرى في الجسم، بهدف إبطاء جهازك العصبي من الشعور بالتوتر.
يمكن استخدام العلاج بالتدليك للتخلص من التوتر، إضافة إلى توفير الراحة من الأعراض الخاصة بالإجهاد، وشفاء الإصابات.
أنواع العلاج بالتدليك
التدليك السويدي:
التدليك السويدي هو الخيار الكلاسيكي للاسترخاء الشديد، فعادة ما يكون التدليك السويدي تدليك لكامل الجسم بلمسة لطيفة، فإنه اختيار جيد للأشخاص الجدد، فهو وسيلة جيدة لإراحة العقل.
تدليك الأنسجة العميقة:
يمكن أن تتقلص عضلاتك من الجلوس أو القيادة أو الانحناء فوق الكمبيوتر يقول بودنر، فتدليك الأنسجة العميقة يساهم في ارتخاء العضلات.
التدليك الرياضي:
يشبه التدليك الرياضي تدليك الأنسجة العميقة، ولكنه يركز على العضلات التي تتعرض للضرب عند ممارسة الرياضة أو القيام بنشاط بدني متكرر آخر.
يستخدم الرياضيون والراقصون أجسادهم بشكل مختلف عن الأشخاص العاديين، حيث يمكن للمعالج بالتدليك ذو الخبرة في تفتيت شد العضلات ومعالجة الإصابات الرياضية.
الإفراج عن اللفافة العضلية:
اللفافة عبارة عن شبكة من النسيج الضام تحت الجلد، فهو يدعم العضلات ويسمح لنا بالتحرك بحرية، فإن معالج التدليك الخاص بك سوف يشد العضلات واللفافة من أجل زيادة هذا الشعور.
التدليك اللمفاوي:
يستخدم التدليك اللمفاوي لمسة لطيفة لمساعدة السائل اللمفاوي على التدفق بحرية أكبر عبر الجسم، فهو جيد للأشخاص الذين يعانون من الالتهابات - بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من أمراض مثل التهاب المفاصل.
تدليك ما قبل الولادة:
التدليك قبل الولادة رائع لمساعدة الأمهات على الاسترخاء ويمكن أن يساعد في معالجة أوجاع وآلام نمو الطفل، فالتدليك قبل الولادة رائع لتخفيف الضغط عن الوركين ويمكن أن يساعد في التورم في القدمين والساقين.
الفوائد الصحية للتدليك:
قد يكون العلاج بالتدليك مفيدًا لأي شخص، لكن لوحظ أنه يساعد أولئك الذين يعانون من حالات مختلفة مثل السرطان وأمراض القلب ومشاكل المعدة والألم العضلي الليفي.
كما وجدت دراسة أن الشعور بالهدوء بعد التدليك يمكن أن يساعد في تقليل التوتر والقلق، حيث يُعتقد أن التدليك يزيد من استجابة الجهاز السمبتاوي، مما يقلل من مشاعر القلق والتوتر.
ويمكن أن يؤدي الحصول على تدليك إلى تقليل الكورتيزول أو كما يعرف بهرمون التوتر، إضافة إلى زيادة مستويات السيروتونين والدوبامين، وهي ناقلات عصبية معروفة باستقرار مزاجك.