البابا تواضروس يسيم كهنة جددًا للايبارشيات.. 25 نوفمبر
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، يوم 25 نوفمبر المقبل، طقس صلوات سيامة كهنة جدد لعدد من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وذلك بالكاتدرائية.
وتضم رسامة الكهنة الجدد بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية كهنة من إيبارشيات شبرا الشمالية، وشرق السكة الحديد، ومصر القديمة، بحضور عدد من الأساقفة من بينهم الأنبا انجيلوس أسقف قطاع كنائس شبرا الشمالية، والأنبا مارتيروس أسقف كنائس شرق السكة الحديد.
تأتي سيامة كهنة جدد بالكنيسة، في إطار حرصها برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني على التعمير الروحي، بمختلف الإيبارشيات، وذلك بهدف متابعة الشئون الروحية والكنسية للأقباط، بشكل منتظم من خلال سيامة كهنة جدد يركزون على خدمة جميع الخدمات بالكنائس من خدمة الصلوات للقداسات وخدمات مدارس أحد للأطفال والشباب وخدمات كبار السن والملاجئ .
وتستعد الكنائس المصرية لبدء صوم الميلاد المجيد والذي يبدأ يوم٢٥ نوفمبر ويستمر أكثر من ٤٠يوما متواصلة، تختتم بالاحتفال بعيد الميلاد المجيد والذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية يوم٢٥ديسمبر من كل عام وفقا لتقويم الكنائس الغربية، بينما تحتفل به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني يوم٧يناير من كل عام وفقا لتقويم الكنائس الشرقية وخلالها يمتنع الأقباط عن أكل اللحوم وتقام قداسات يومية خلال فترة الصوم المسمى بالصوم الصغير.
واحتفلت الكنائس المصرية بعيد الصليب، وهو اليوم الذي وجدت فيه القديسة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة وبنت فوقه كنيسة القيامة.
ويُعد عيد الصليب هو أحد الأعياد السيدية الكبرى والمهمة في الكنيسة المسيحية نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
وتتأهب الكنائس للاحتفال بعيد الصليب 3 مرات في السنة، الأول في الجمعة العظيمة«جمعة الصلب»، والثاني عيد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة والد الملك قسطنطين، والثالث هو استعادة خشبة الصليب في عصر الإمبراطور هرقل.