المشدد لصياد خطف طفلا وتعدى عليه جنسيًا فى بورسعيد
أصدرت محكمة جنايات بورسعيد، قرارًا بمعاقبة صياد بالسجن المشدد 15 عامًا، لاتهامه باختطاف طفل والاعتداء عليه.
صدر الحكم برئاسة المستشار جاد محمد حلمي، رئيس المحكمة، وعضوية كل من: المستشار السيد عبدالعزيز محمود، والمستشار عماد أبوالحسن عبداللاه، والمستشار محمد عبدالرءوف قبطان، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية: إسماعيل عوكل وطارق عكاشة.
ووجهت النيابة العامة للمتهم "ع.م.م.ا" 19 عامًا، ويعمل صيادا، تهمة اختطاف المجنى عليه الطفل "ا.م.م.ا" فى الأول من مايو عام 2020 والاعتداء عليه.
وأقر المتهم بارتكابه الواقعة عند استجوابه فى القضية رقم 2260 لسنة 2020 جنايات الضواحي، والمقيدة برقم 412 لسنة 2020 حصر تحقيق، وتضمنت أدلة الثبوت أيضًا تحريات مباحث قسم شرطة الضواحي، وتقرير مصلحة الطب الشرعي، وتقرير مستشفى بورسعيد العام "السلام بورسعيد".
في سياق مختلف تستكمل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، غدًا الأربعاء، جلسات محاكمة عامل متهم بقتل فتاة ربطته بها علاقة عاطفية، تطورت إلى جسدية، وعندما طالبته بتنفيذ وعده بإتمام الزواج، استدرجها بحجة الخروج للتنزه معا ثم قتلها خنقًا.
تعقد جلسة المحاكمة برئاسة المستشار جمال السمري، وعضوية المستشارين محمد سامح عبدالخالق ومصطفى أنور مؤمن، وأمانة سر صبحي عبدالحميد ومحمد صابر.
تفاصيل قرار الإحالة
كشف قرار الإحالة في القضية رقم 1096 لسنة 2021 كلي حلوان، عن أن المتهم يدعى "حسام . إ "، 22 سنة – عامل، أنه بدائرة قسم دار السلام محافظة القاهرة قتل المجني عليها، " آ. س. ع"، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية، وعقد العزم على الخلاص منها على إثر خلف بينهما نشب بسبب رغبة ضحيته في التقدم لها بالزواج، وما إن رفض الأمر توعدت له بفضح أمر علاقتهما الجنسية لأهليتها فخشی بطشهم فأعد مخططًا إجراميًا للإجهاز عليها.
أضاف أمر الإحالة أن المتهم أحضر سلاحًا أبيض "سکین"، وواعد ضحيته باللقاء تمهيدًا لاستدراجها بالحيلة إلى إحدى المناطق النائية غير الآهلة بالسكان، مضمرًا الشر في نفسه تجاهها ونفاذًا لما وغر في صدره، من نية خبيثة ظفر بها حال وصولهما لمحل الواقعة استل من بين طيات ملابسه سلاحه الحاد وغافلها بطعنتين استقرا بمحيط عنقها ووجهها حتى خارت قواها وسقطت أرضًا مضرجة بدمائها فجثم عليها ضاغطًا بيديه على عنقها قاصدًا من ذلك التيقن من وفاتها، فأحدث بها الإصابة الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والذي أوضح وفاتها نتيجة لإسفكسيا الخنق.
كما أضاف قرار الإحالة أنه قد اقترنت جناية القتل المار بيانها، بجناية أخرى إذ إنه في ذات الزمان خطف ذات المجني عليها بالتحايل بأن استدرجها موهمًا إياها بضرورة مرافقته للتنزه، حتى تمكن من حجبها عن أهلها وذويها واشار إلى أن المتهم أحرز سلاحًا أبيض «سكين» دون مسوغ قانوني.
شهادة الشهود
الشاهد الأول يدعى "م .م"، 41 سنة - مالك محل، شهد بحضور نجل شقيقته المتهم إليه وإقراره له أنه كانت تجمعه علاقة عاطفية بينه وجارته المجني عليها تطورت لعلاقات جنسية بينهما وما إن طلبت الأخيرة منة التقدم لأهليتها لخطبتها والزواج وهددته بفضح أمر علاقتهما لأهليتها انتوی قتلها واستدرجها من محيط مسكنها إلى منطقة نائية وقام بقتلها.
الشاهد الثاني مجري التحري والضبط، مقدم شرطة ورئيس مباحث قسم شرطة دار السلام والذي شهد بتلقيه بلاغًا من الشاهد الثالث مفاده تغيب شقيقته المجني عليها وبإجراء التحريات توصل إلى أن الواقعة شبهة جنائية وراءها المتهم نظرًا لكون الأخير على علاقة عاطفية ونفاذًا لأمر الضبط والإحضار الصادر ضده تمكن من ضبطه بإرشاد من الشاهد الثالث.
وأضاف مجري التحريات، أنه بمواجهة المتهم بالواقعة، أقر أنه تعرف على المجني عليها بحكم علاقة الجيرة واعتاد التردد على مسكنها ومواقعتها جنسيًا وأنه نتيجة لقيام المجني عليها بتهديده بإبلاغ أهلها وذويها في حالة عدم قيامه بالارتباط بها بشكل رسمي والزواج اختمرت في رأسه فكرة التخلص منها.
واضاف رئيس المباحث أن المتهم أعد لذلك الغرض سكينًا، وما إن حانت الفرصة الملائمة تقابل معها واستدرجها من محيط مسكنها إلى منطقة صحراوية نائية مستخدمًا في ذلك دراجته البخارية والتي كانت تستقلها خلفه وتوقف بها حال وصوله إلى مكان ارتكابه للواقعة والذي أرشدنا عليه وأستل السكين من بين طيات ملابسه وقام بطعن المجني عليها في رقبتها مرتين، ثم أعقب ذلك بالضغط على عنقها لخنقها للتيقن من وفاتها ثم ألقى السلاح الأبيض بجوارها وأزاح التراب والمخلفات عليها لإخفاء معالم جريمته وعزى قصد المتهم خطف ضحيته بالتحايل وقتلها عمدًا مع سبق الإصرار.
الشاهد الثالث "م .س"، 40 سنة – فران، شقيق المجني عليها، شهد بتغيب شقيقته الصغرى المجني عليها من مسكنها مما دعاه إلى إبلاغ الجهات المختصة للتحري، حتی نما إلى علمه من خلالهم أن جاره المتهم كانت تجمعه علاقة عاطفية مع المجني عليها تطورت لجماعها وما إن أبلغته بأنها سوف تخبر أهليتها استشعر الخوف خشية من افتضاح أمرهما فقرر أن يستدرجها من محيط مسكنها لمنطقة نائية أجهز عليها فيها بقتلها.