واشنطن تشهد أسوأ الفيضانات منذ عقود.. والأرصاد تحذر من رياح أشبه بالأعاصير
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن ولاية واشنطن تشهد كارثة مناخية جديدة، بسبب الأمطار والفيضانات التي تجتاح الولاية وتؤثر على بنيتها التحتية.
وتابعت أن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية حذرت من احتمال هبوب رياح تقترب من قوة الإعصار في المنطقة التي تشهد أمطارًا متواصلة تقريبًا منذ أسبوع تقريبًا.
وأضافت أنه تم الإبلاغ عن هبوب رياح بلغت سرعتها 58 ميلاً في الساعة (93 كم / ساعة) يوم الإثنين في مطار سي تاك الدولي في سياتل.
وأشارت إلى أن أكثر من 158 ألف عميل انقطعت عنهم الكهرباء في غرب واشنطن في وقت ما أمس الإثنين.
وأوضحت أن أجزاء من المنطقة شهدت أكثر من 6 بوصات (15 سم) من الأمطار في الأيام العديدة الماضي، ليكون شهر نوفمبر الجاري ثالث أكثر الشهور رطوبة الذي تشهده سياتل منذ أكثر من قرن ، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست ، مع احتمال كسر سجلات هطول الأمطار.
وأكدت الصحيفة أنه تم إعلان حالة الطوارئ خلال عطلة نهاية الأسبوع في بلدة هاميلتون، على بعد حوالي 80 ميلاً (129 كيلومترًا) شمال شرق سياتل، وتم حث السكان على الإخلاء في أسرع وقت ممكن.
وأوضحت أن الفيضانات توجهت من الحدود الجنوبية لكندا مباشرة إلى سومس في واشنطن الأمريكية، حيث قال المسئولون إن الفيضانات غمرت قاعة المدينة، مؤكدين أنها تعد الأسوأ منذ عقود.
قالت نيكول بوستما، التي تمتلك كشك قهوة في سوماس ورئيسة غرفة تجارة سوما إن الناس متوترون والذعر يسيطر على الجميع، فما يحدث لم نشهده من قبل.
وتابعت: "كنا نعلم أن الفيضان كان وشيكًا ، لكن لم يكن لدينا أدنى فكرة أنه سيكون على هذا النحو".
وتشهد الولايات المتحدة الأمريكية تغيرات قاسية في الطقس، منذ بداية العام الجاري، سواء بالحرائق التي دمرت أجزاء كثيرة من كاليفورنيا أو بالفيضانات والأمطار التي أغرقت الكثير من المدن في نيويورك وواشنطن ولوس أنجلوس.