بروتوكول تعاون بين الكنيسة القبطية ووزارة الهجرة ومؤسسة حياة كريمة
وقعت أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية ووزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج ومؤسسة حياة كريمة، بروتوكول تعاون اليوم بشأن "تنسيق مشاركة الجاليات المصرية في بعض دول المهجر للمساهمة في دعم بعض أنشطة التنمية لمبادرة حياة كريمة".
وقع البروتوكول عن أسقفية الخدمات نيافة الأنبا يوليوس أسقف الخدمات وعن الوزارة السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والسيدة آية القماري رئيس مجلس أُمناء مؤسسة حياة كريمة.
يأتي البروتوكول في إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية لتعزيز إجراءات الحماية الاجتماعية بتنفيذ المشروع القومي "حياة كريمة" للارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للأسر في القرى الأكثر احتياجًا.
وأكد نيافة الأنبا يوليوس أسقف الخدمات أن بروتوكول يأتي في إطار الدور الوطني والاجتماعي الذي تقوم به الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في الداخل والخارج لدعم جهود الدولة الرامية لتحقيق وتوطين أهداف التنمية المستدامة، وكذلك الجهود التنموية التي تقوم بها الكنيسة ومؤسساتها وفي مقدمتها أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية والمسكونية والتي تمثل الذراع التنموي للكنيسة القبطية بهدف الارتقاء بالإنسان ودعم الفئات الأكثر احتياجًا. كما أكد نيافته أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تحقق أعلى مستوى من مستويات التنمية المستدامة وهي "المساواة". وأشار نيافته إلى أن هذا يتوافق مع رسالة الكتاب المقدس وهي أن يكون للإنسان حياة ويكون له أفضل، بحسب قول السيد المسيح "أَتَـيْتُ لِتَكونَ لَهُم حياةُ ولِيَكُونَ لَهُمْ أَفضَل" (يوحنا ١٠ : ١٠).
وأضاف أنه بموجب البروتوكول يتعاون كل من أسقفية الخدمات ووزارة الدولة للهجرة ومؤسسة حياة كريمة لتمكين كل المصريين بالخارج من المساهمة في دعم بعض أنشطة التنمية لمبادرة حياة كريمة.
كما أشار نيافته إلى أهمية بناء الوعي لإثراء عملية التغيير وهو ما تسعى إليه الكنيسة منذ الستينيات وهو أيضًا يتماشى مع أهداف حياة كريمة.