دول «الميركوسور» تؤكد أهمية تشكيل مجموعة عمل لمعالجة قضايا تغير المناخ

أكدت دول تجمع الميركوسور (أوروجواي والأرجنتين والبرازيل وباراجواي) ضرورة تشكيل مجموعة عمل تفاوضية لمعالجة قضايا تغير المناخ وتوحيد الجهود لمواجهتها.
وأكد التجمع، في بيان مشترك نقلته وكالة أنباء جنوب الأطلنطي، أهمية دعم قطاع الزراعة للأمن الغذائي العالمي، مشددا على ضرورة اتخاذ عدد من التدابير للتكيف مع متابعة أهداف اتفاق باريس لعام 2015، بالإضافة إلى أهمية الإنتاج الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي والدور الحاسم للنظم البيئية في التنمية المستدامة للدول الأعضاء في التكتل.
من جهته، قال وزير البيئة في أوروجواي أدريان بينيا"لقد اتفقنا على البدء في العمل معا بشأن القضايا البيئية من خلال زيادة التعاون في مجال إنتاج الأغذية، في إطار المسؤولية البيئية في أنظمة الإنتاج الخاصة بها، بهدف تسهيل الوصول إلى المنتجات.
وأضاف بينيا أن بلاده سوف تستضيف اجتماعا لضبط تفاصيل هذه الاتفاقية ووضع جدول عمل، منوها الإمكانات الهائلة التي تمتلكها دول الميركوسور في المنطقة لمواجهة تحديات تغير المناخ، بشكل مشترك والتي يمكن أن تسهم في الوصول إلى حلول أفضل في هذا الإطار.

وشدد خبراء فى الشأن البيئى على أهمية استضافة مصر النسخة المقبلة من مؤتمر الأمم المتحدة حول تغير المناخ، «COP 27»، فى مدينة شرم الشيخ، خلال العام المقبل، سواء فى تسليطه الضوء على الدور الريادى لمصر على المستويين الإقليمى أو الدولى، أو لما سيشهده من إصدار قرارات ملزمة للدول المتقدمة بشأن الانبعاثات الضارة جراء استخدامها مصادر الطاقة القديمة.

وأعلنت وزارة البيئة اختيار مصر لاستضافة المؤتمر، خلال ٢٠٢٢، مشيرة إلى انعقاده فى مدينة شرم الشيخ، وفقًا للقرار الصادر خلال أعمال النسخة ٢٦، التى اختتمت فعالياتها فى مدينة جلاسكو الإسكتلندية.

ويأتى اختيار مصر بعدما أعرب الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى سبتمبر الماضى، عن تطلع بلاده لاستضافة المؤتمر نيابة عن قارة إفريقيا، متعهدًا بأن مصر ستعمل على جعل المؤتمر «نقطة تحول جذرية فى عمل المناخ الدولى، بالشراكة مع كل الأطراف، ومن أجل مصلحة القارة الإفريقية والعالم أجمع».