كوبا تتهم الولايات المتحدة بزعزعة استقرارها عبر شبكة الإنترنت
أعلن وزير خارجية كوبا، برونو رودريجيز باربليا، مساء اليوم الأحد، عن أن خدمة توصيل بالإنترنت تعمل بتقنية VPN «الشبكة الخاصة الافتراضية»، أسست بدعم من واشنطن لزعزعة الاستقرار في كوبا عبر الشبكة العالمية.
وقال الوزير بحسب ما نقلت وكالة «تاس» الروسية: «تم الإعلان عن خدمة VPN مجانية للمستخدمين في كوبا حصرا، بينما يتعين على البقية دفع ثمنها».
وأضاف: «لا يفاجأ أحد أن هذه الخدمة يقدمها 19 خادما من الولايات المتحدة».
وتابع: «عندما يكون المنتوج كهذا يقدَّم مجانا لسكان كوبا وحدهم، فهذا يعني أنهم يريدون بيع سيادتنا، إنه عمل مربح للصناعة التخريبية المعادية لكوبا والتي تراهن بشدة على خطة محكوم عليها بالفشل لزعزعة الاستقرار في البلاد».
اتهام «تويتر» و«فيسبوك» بالتلاعب
وكان اتهم وزير الخارجية الكوبي إدارات شركتي "تويتر" و"فيسبوك" بالتلاعب بخوارزميات هاتين المنصتين والتطبيق الانتقائي لقواعدهما، من أجل إظهار الاحتجاجات في البلاد على أنها حركة شعبية واسعة.
وكتب الوزير على "تويتر": "يتلاعب تويتر بشكل صارخ بالخوارزميات لإعطاء الانطباع بأن هناك عددا كبيرا من المستخدمين في كوبا يتخذون موقفا مناهضا لحكومتنا".
ووفقا لباريلا، فإن هناك أدلة على أن 15 بالمئة فقط من الرسائل التي نُشرت على موقع "تويتر" بين الساعة 12:00 والساعة 13:00 أمس، قد تم إرسالها بالفعل من قبل مستخدمين في كوبا.
وأضاف وزير الخارجية: "لقد شجبت بالفعل في خطاب أمام السلك الدبلوماسي كون المنصات الأمريكية الخاصة، مثل تويتر، تنتهك قواعدها وسياساتها وتغير آليات تحديد الموقع الجغرافي لصالح العمليات الخبيثة ضد كوبا، بما يؤدي إلى زعزعة الاستقرار".
مسيرات مناهضة للحكومة
وكان نشطاء معارضون في كوبا قدموا سابقا طلبات لإجراء مسيرات مناهضة للحكومة في مدن كبيرة عدة يوم 15 نوفمبر.
ومن جانبها، رفضت السلطات المحلية هذه الطلبات باعتبار هذه المسيرات هادفة إلى زعزعة الاستقرار في البلاد.