الأنبا رافائيل عن البابا شنودة: «ملأ الكنيسة بالتعليم النقي»
قال الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة، إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بتذكار سيامة الراحل قداسة البابا شنودة الثالث بطريركاً للكنيسة.
وتابع الأنبا رافائيل في رسالة بهذه المناسبة قائلاً: “ملأ البابا شنودة الثالث الكنيسة بالتعليم النقي، والتدبير الحكيم، والرعاية المتفانية”، مضيفاً أنه ترك لنا كنيسة مجيدة، نامية، مزدهرة بالمعرفة، والتقوى، والتمييز.
واختتم رسالته قائلا: “هو يصلي الآن لأجلنا، ولأجل خليفته البابا تواضروس الثاني، ليعينه الرب الإله على مهمته الصعبة.”
وولد نظير جيد روفائيل، وهو الاسم العلماني للبابا شنودة في 3 أغسطس عام 1923، وتم سيامته كراعي للكنيسة و بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وسائر بلاد المهجر، في 14 نوفمبر عام 1971 وهو البابا رقم 117.
كان البابا شنودة الثالث أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر (1928 - 1942) ومكاريوس الثالث (1942 - 1944) ويوساب الثاني (1946 - 1956).
التحق البابا الراحل بجامعة فؤاد الأول، في قسم التاريخ، وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) عام 1947.
رسم راهبًا باسم (انطونيوس السرياني) في يوم السبت 18 يوليو 1954، وعقب عام من رهبنته تمت سيامته قسًا.
أمضى 10 سنوات في الدير دون أن يغادره، ثم عمل سكرتيرًا خاصًا للبابا كيرلس السادس في عام 1959، رثم ُسِمَ أسقفًا للمعاهد الدينية والتربية الكنسية.
عندما رحل البابا كيرلس في الثلاثاء 9 مارس 1971، أجريت انتخابات البابا الجديد في الأربعاء 13 أكتوبر، ثم جاء حفل تتويج البابا (شنودة) للجلوس على كرسي البابوية في الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالقاهرة في 14 نوفمبر 1971 ، ورحل البابا شنودة في 17 مارس عام 2012، وقيل عن جنازته مليونية الحب.