من هو سيف الإسلام القذافي المرشح للانتخابات الرئاسية الليبية المقبلة؟
يتساءل كثيرون عن من هو سيف الإسلام القذافي المرشح للانتخابات الرئاسية الليبية المقبلة؟ والذي سجل اليوم الأحد، كمرشح في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 24 ديسمبر المقبل.
سلم سيف الإسلام أوراقه المطلوبة للترشح مرتديا الزي التقليدي الليبي في مدينة سبها جنوب غربي البلاد، حيث يوجد مقر المفوضية العليا للانتخابات.
من هو سيف الإسلام القذافي المرشح للانتخابات الرئاسية الليبية المقبلة؟
وتحظى الانتخابات المقرر إجراءها يوم 24 ديسمبر المقبل بدعم معظم الفصائل الليبية والقوى الأجنبية، وتم الاتفاق في مؤتمر موسع عقد في باريس يوم الجمعة الماضي على فرض عقوبات على أي طرف يعطل الانتخابات أو يحول دون إجرائها لكن لم يتم الاتفاق حتى الآن على القواعد المؤهلة للترشيح.
من هو سيف الإسلام القذافي؟
-يخوض سيف الاسلام القذافي معركة الانتخابات الرئاسية الليبية، من قائمة مرشحين تضم قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، ورئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الديبية، ورئيس المجلس النواب عقيلة صالح.
-أكد القذافي على اعتزامه العودة إلي الحياة السياسية.
-ولد سيف الاسلام معمر القذافي، في 5 يونيو 1972، في باب العزيزية بطرابلس ، يبلغ من العمر 49 عاماً.
- يعتبر الابن الأول للعقيد القذافي من زوجته الثانية صفية فركاش، لديه 6 أشقاء من بينهم اخت واحده.
- التحق سيف الإسلام بمدرسة عمر ابن الخطاب الابتدائية بمنطقة باب عكارة ثم مدرسة الشهيد محمد المقريف القريبة الإعدادية، وهما من مدارس طرابلس الحكومية.
- له اهتمامات فنية فهو يعنى بالفن التشكيلي والرسم، وأقام العديد من المعارض الفنية في مختلف دول العالم.
- درس المرحلة الثانوية بمدرسة على وريث الحكومية، وتخصص في الهندسة المعمارية، حيث تخرج سنة 1994 في كلية الهندسة -جامعة الفاتح بطرابلس مهندسًا.
-عمل بعد تخرجه لمركز البحوث الصناعية في طرابلس، كما عمل في سنة 1996 في المكتب الاستشاري الوطني.
-حصل سيف الإسلام على الدكتوراه من كلية لندن للاقتصاد، وكان ينتمي للكتلة التي استهدفت تحرير اقتصاد ليبيا.
-كما ترأس مؤسسة القذافي العالمية للأعمال الخيرية والتنمية، والتي تم إنشاؤها عام 1998 التي فاوضت من أجل اطلاق سراح الرهائن الأوروبيين المعتقلين من جانب مسلحين إسلاميين وخاصة في الفلبين.
وعلى الرغم من أنه أعلن عام 2008 أنه لا يرغب في وراثة الحكم عن أبيه، إلا أنه كان يعد في نظر البعض الوجه الحديث لليبيا.
-يتحدث سيف الاسلام لغة الديمقراطية وحقوق الإنسان، حسبما افادت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية.
-حيث قام برعاية علماء السياسة المرموقين، وألقى محاضرات عن التربية المدنية للشباب الليبي، حتى أن بعض أصدقائه الغربيين تحدثوا عنه باعتباره المنقذ المحتمل لليبيا.
-وقع سيف الإسلام في عام 2011، أسيرا لدى كتيبة ذات توجه مستقل حمته من الفصائل المتمردة الأخرى، والتي نقلته جوا إلى مدينة الزنتان، جنوب غرب العاصمة.
-في بداية الامر رفض الزنتانيون تسليمه في بادئ الأمر، ثم تم الإفراج عنه في عام 2017، بناء على طلب الحكومة المؤقتة، وهو العام ذاته الذي حصل فيه على عفو من البرلمان الليبي.
قد يهمك أيضا:
