استقرار أسعار السكر لدى التجار بالأسواق اليوم الأحد
استقرت أسعار السكر (الجملة) في السوق المحلي اليوم الأحد 14 نوفمبر 2021 على ثباتها، وأيضًا استقرت مستويات أسعار الجلوكوز والنشا خلال الفترة الأخيرة.
أما بالنسبة للأسواق العالمية، فقد شهدت أسعار العقود الآجلة للسكر (الخام والأبيض) تبايناً بنهاية التداولات اليوم في بورصتي نيويورك و لندن.
أسعار السكر في السوق المحلي
استقر سعر الطن ليصل عند 10,700جنيه، كما ثبتت أسعار الجلوكوز ليسجل سعر الطن عند 8,800 جنيه، واستقرت أسعار النشا الغذائي، اليوم، ليبلغ سعر الطن 8,800 جنيه، وقد بلغ سعر كيلو السكر للمستهلك 11 جنيهًا بالأسواق.
أسعار السكر الأبيض والخام في البورصات العالمية
تراجعت العقود الآجلة للسكر الخام في بورصة نيويورك بنهاية التداولات، حيث تراجع عقد مارس 2022 ليسجل نحو 20.01 سنت للرطل بمقدار انخفاض 0.11 سنت، كما تراجع عقد مايو 2022 ليسجل 19.78 سنت للرطل بمقدار 0.09 وبنسبة.
وارتفعت أسعار العقود الآجلة للسكر الأبيض ببورصة لندن للسلع، حيث ارتفع عقد تداول شهر ديسمبر بمقدار 4.40 دولارًا، ليصل إلى 527.20 دولارًا للطن وكما صعد عقد تداول مارس 2022، ليسجل 516.10 دولارًا بارتفاع قدره 0.10 دولار.
كان قد أكد الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية أنه تم إعداد خطة لتطوير المصانع المنتجة للسكر وكذلك مصانع إنتاج الزيوت والصابون وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتطوير المصانع المنتجة للسلع الغذائية، لافتًا إلى أن إنتاج سلعة السكر في مصر حاليًا يتمثل فى 900 ألف طن سكر من قصب السكر و1.7 مليون طن سكر من بنجر السكر و250 ألف طن سكر من محليات صناعية "جلوكوز، وهاي فركتوز" من الذرة ليشكل مجمل الإنتاج المحلي إلى ما يقرب من 2,850 مليون طن من إجمالي استهلاك محلي 3.2 مليون طن سكر سنويًا فبعد أن كانت الفجوة في استهلاك السكر تتعدى المليون طن أصبحت الآن الفجوة لا تتعدى 350 ألف طن وأن هذا تحقق نتيجة توجيه القيادة السياسية نحو الاهتمام بتقليص الفجوة الغذائية وبتطوير المصانع المنتجة للسكر سواء الخاصة بقصب السكر والتي يحدث بها الآن دراسة شاملة للتطوير والتحديث سواء لزراعات القصب أو المصانع القائمة عليها والمتمثلة فى شركة السكر والصناعات التكاملية، ذلك من خلال التحديث ورفع كفاءة التشغيل مع الاستغلال الأمثل للمنتجات الثانوية كما تم زيادة مساحة بنجر السكر فبعد أن كانت مساحة الزراعات لا تتعدى 300 ألف فدان أصبحت تتعدى 640 ألف فدان، الأمر الذي إلى زيادة معدلات إنتاج السكر المحلي من البنجر مما عزز المخزون الاستراتيجي لأكثر من 6 أشهر حاليًا والوصول لاكتفاء ذاتي من السكر لأول مرة 90% هذا العام.