مقتل 5 عسكريين في هجوم لداعش بنيجيريا
قتل 5 عسكريين، بينهم عميد في الجيش، في كمين نفذه اليوم السبت، مسلحون تابعون لتنظيم "داعش في غرب أفريقيا"، في ولاية بورنو، شمال شرقي نيجيريا.
وذكر موقع "ديلي تراست" أن عميدا في الجيش قتل برصاص خلال كمين للتنظيم، موضحا أن 4 جنود أيضا قتلوا خلال الحادث الذي وقع في بلدة بولغوما، على بعد كيلومترات من مدينة أسكيرا أوبا.
وأوضح الموقع أن الحادث وقع بينما يشن التنظيم الإرهابي هجوما واسعا على قاعدة عسكرية في ولاية بورنو، فيما هرب المئات من المدنيين في المناطق المحيطة إلى الجبال.
وقتل الثلاثاء الماضي 17 شخصاً على الأقل بينهم جندي وعامل إغاثة، في هجمات جديدة بشمال شرق نيجيريا نُسبت إلى تنظيم داعش الإرهابي - ولاية غرب إفريقيا.
وأوضحت مصادر عسكرية آنذاك، أن مئات من مقاتلي التنظيم اقتحموا بلدة ران عند الحدود مع الكاميرون الإثنين، وطردوا الجنود النيجيريين من قاعدتهم واحتلوا المنطقة لعدة ساعات.
وتسبب الهجوم في نزوح جماعي للسكان إلى الكاميرون، قبل أن يتمكن الجيش من استعادة السيطرة على المدينة بإسناد جوي.
وعزز تنظيم داعش في ولاية غرب إفريقيا الذي تشكل اثر انشقاق عن جماعة بوكو حرام الجهادية العام 2016، سيطرته في هذه المنطقة منذ مقتل زعيم بوكو حرام أبو بكر الشكوي في مايو خلال اشتباكات بين الجماعتين المتنافستين.
وقال مصدر أمني بالأمم المتحدة إن جندياً ومتطوعاً محلياً في وكالة إغاثة أجنبية كانا من بين الضحايا.
وأكد الجيش النيجيري الهجوم، قائلاً إن قواته رجعت إلى قاعدتها وأعادت فرض النظام.
وهاجم متشددون بلدة أجيري القريبة في وقت سابق الإثنين، ما أسفر عن مقتل ستة من سكانها، بحسب مصدرين من الميليشيا.
وتستضيف ران 35 ألف نازح فروا من التمرد الإرهابي، وقد استُهدفت في عدة مناسبات من قبل تنظيم داعش وبوكو حرام.