واشنطن والدوحة تؤكدان الالتزام الثنائي بتعزيز الشراكة الأمنية والدفاعية
أكدت الولايات المتحدة وقطر، اليوم السبت، في إطار الحوار الاستراتيجي بين البلدين، الالتزامات الثنائية في مجال تعزيز الشراكة في المجالين الأمني والعسكري.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان أصدرته، عقب جولة جديدة من الحوار الاستراتيجي بين البلدان في واشنطن، أن "كلا الحكومتين أكدتا الالتزامات التي تحملتاها عام 2018 في الإعلان المشترك حول التعاون الأمني لضمان السلام والاستقرار ومكافحة الإرهاب وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الولايات المتحدة وقطر في مجال الدفاع".
وأعرب الوفد الأمريكي عن شكره لقطر على استقبال القوات الأمريكية بحفاوة، والتعاون في العمليات بأفغانستان والجهود الخاصة بتحديث أهم منشآت البنية التحتية في قاعدة العديد الجوية لحل المهمات الراهنة والمستقبلية.
وذكرت الخارجية الأمريكية أن الوفدين بحثا العلاقات المتينة في مجال المبيعات العسكرية الخارجية، الذي يواصل زيادة قدرات وإمكانات تنفيذ العمليات للقوات المسلحة القطرية، حسبما نقلت شبكة "روسيا اليوم".
وكانت وزارة الخارجية القطرية، نقلت في وقت سابق من اليوم تأكيد محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، على أن الحوار الاستراتيجي الرابع بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية يمثل علامة فارقة أخرى في الشراكة التاريخية القوية بين البلدين.
ولفت وزير الخارجية القطري، إلى أن العلاقات المزدهرة بين البلدين "والتي مكنتها الالتزامات المتبادلة بين أمير البلاد والرئيس الامريكي، تتجلى ليس فقط في نطاق تعاون البلدين، ولكن أيضاً من خلال الصداقة العميقة بينهما.
وقال نائب وزير الخارجية القطرية، في كلمته بالحوار "نحن شركاء في الدفاع والأمن والاستثمارات والتعليم والطاقة، ونحن قادة دوليين في مكافحة الإرهاب، وذلك لأن صداقتنا تمتد عبر العقود".
وأشار إلى أن هذا العام توطدت صداقة الدوحة وواشنطن أكثر من خلال جهود الإجلاء التي قامت بها دولته من أفغانستان، حيث كان العمل عن كثب مع الولايات المتحدة وشركاء الدوليين على مدار الساعة لإجلاء أكثر من 70 ألف فرد من أفغانستان، بمن في ذلك مواطنين أمريكيين من جميع أنحاء أفغانستان وموظفين أفغان وعائلاتهم وصحفيين من جميع أنحاء العالم.