انطلاق فعاليات احتفال حزب الوفد بذكرى عيد الجهاد الوطني
انطلقت، منذ قليل، فعاليات احتفال حزب الوفد بذكرى عيد الجهاد الوطني، الذي يوافق 13 نوفمبر من كل عام، بمقر الحزب الرئيسي في الدقي في تمام الخامسة مساءًا، بحضور المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، والنائبة فيبي فوزي وكيلة مجلس الشيوخ، وعدد من نواب مجلسي النواب والشيوخ، وقيادات حزب الوفد، ورؤساء الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والقوى السياسية والوطنية، وممثلين عن الكنيسة والأزهر الشريف، ورموز الإعلام والصحافة.
قيادات الوفد ورموز المجتمع يحتفلون بيوم الجهاد الوطني في بيت الأمة
وانطلق الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الشيخ أحمد طه، ثم كان السلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
ومن جانبه، قال الدكتور رامي بهجت، إنه لا يمكن أن يبدأ إحياء ذكرى عيد الجهاد دون رفع شعار "عاش الوفد ضمير الأمة"، ذكرى الجهاد الأكبر، دفاعًا عن الاستقلال الوطني بروح لا تموت أبدًا، رفع شعارها زعماء الوفد والرفاق الذين حملوا لواء "الحق فوق القوة والأمة فوق الجميع".
وأضاف «بهجت»، أن الاحتفال بذكرى عيد الجهاد هو إحياء لذكرى وطنية ذكرى إعلان الانتفاضة ضد الحماية البريطانية والسعي نحو الاستقلال الوطني والتحرير من الاحتلال.
ومن المقرر أن يلقي المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، خطاباً سياسياً مهماً في هذا الاحتفال الكبير، ويتناول الخطاب الدروس والعبر المستفادة من هذه الذكرى الخالدة والوطنية والعزيزة على قلوب المصريين جميعًا، على اعتبار أن عيد الجهاد هو عيد قومي مصري خالص، لأنه يمثل صفحة وطنية رائعة في تاريخ الحرية للشعب المصري.
كما يتناول خطاب «أبو شقة» الحديث عن الدور الوطني الكبير الذي قام به الزعماء خالدو الذكر سعد زغلول وعلى شعراوي وعبدالعزيز فهمى، من أجل استقلال مصر عن بريطانيا العظمى.
كما يتناول خطاب «أبو شقة» الحديث عن ثورة 1919 وثورة 30 يونيو، ووجه الشبه بينهما.
وتحتفل مصر بذكرى عيد الجهاد الوطني منذ سنة 1922 حتى 1952، وكان يومًا قوميًا لمصر ويقترن هذا العيد بالزعيم سعد زغلول.
ويعتبر هذا اليوم أول مواجهة حقيقية بين الشعب المصري والاحتلال البريطاني.
وظل حزب الوفد يحتفل بعيد الجهاد كل عام، ويعود إلى سنة 1918 عندما ذهب الزعماء سعد زغلول وعبدالعزيز فهمي وعلي شعراوي إلى المعتمد البريطاني السير ريجنالد ونجت يوم 13 نوفمبر للمطالبة لهم بالسفر للاشتراك في مؤتمر السلام بفرساي في فرنسا، لعرض قضية استقلال مصر، وإنهاء الحماية البريطانية استنادًا إلى مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها الذي أعلنه الرئيس الأمريكي ويلسون.