اليابان: أمريكا ملتزمة بالدفاع عن طوكيو

قال وزير خارجية اليابان الجديد يوشيماسا هاياشي، اليوم السبت، إن نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أكد له خلال اتصال هاتفي ثبات التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن اليابان بما في ذلك الجزر الجنوبية التي تطالب بها الصين.
 

وقال هاياشي للصحفيين إنهما اتفقا على أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان.

وعلى صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع اليابانية، إن قوات الدفاع الذاتي الجوية والقوات الجوية الأمريكية أجريا تدريبات بحث وإنقاذ مشتركة في مقاطعة أوكيناوا للمرة الأولى على الإطلاق.

وذكرت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية، - أن طوكيو وواشنطن أجرتا التدريبات المشتركة جوا وبحرا شمال جزيرتي إيشيجاكي ومياكو الثلاثاء الماضي.

وقال شونجي إيزوتسو رئيس أركان قوات الدفاع الذاتى الجوية للصحفيين "ركزت التدريبات على تحسين ردع التحالف الياباني - الأمريكي وقدرات الرد المشترك.

يذكر أن قوانين الأمن القومي لقوات الدفاع الذاتي اليابانية تسمح بإجراء عمليات البحث والإنقاذ وتقديم الدعم الخلفي للجيش الأمريكي في التعامل مع الحوادث التي لها "تأثير كبير" على سلام اليابان وأمنها.

وقد اتفق كبار دبلوماسيي اليابان والولايات المتحدة، الخميس، في محادثات هاتفية على تعزيز تحالفهما الثنائي ومواصلة بذل الجهود نحو منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة بعد تولي فوميو كيشيدا رئاسة وزراء اليابان.

وأفادت وزارة الخارجية اليابانية، حسب ما أوردته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية، بأن وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن تبادلا "وجهات النظر حول مجموعة واسعة من القضايا، مثل الوضع الإقليمي، بما في ذلك كوريا الشمالية والصين، فضلا عن التعاون بشأن تغير المناخ" خلال مكالمة استمرت 15 دقيقة.

وأكد كيشيدا أن التحالف الثنائي سيظل أساس السياسة الخارجية لليابان وأنه سيعمل مع الشركاء بما في ذلك واشنطن، لمواجهة "محاولات بكين لتغيير الوضع الراهن بالقوة" في المياه المحيطة.

وقال رئيس الوزراء الياباني الجديد إن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد في محادثات هاتفية الثلاثاء الماضي "التزامه القوي" بالدفاع عن جزر سينكاكو المتنازع عليها مع الصين.

يشار إلى أن سينكاكو هي مجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة في بحر الصين الشرقي تديرها اليابان وتطالب بها الصين.

كما اتفق القادة على التعاون في التعامل مع كوريا الشمالية التي استأنفت تجارب الصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن الدولي.