المجلس الرئاسي الليبى والبعثة الأممية يبحثان ملفى الانتخابات وإخراج المرتزقة
بحث المجلس الرئاسي الليبي والبعثة الأممية، اليوم الجمعة، ملف الانتخابات الليبية وملف إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية.
وأكد المجلس الرئاسي الليبي ضرورة التزام جميع الأطراف بإجراء الانتخابات وقبول نتائجها.
من جانبها، أعربت الأمم المتحدة عن دعمها للمجلس الرئاسي الليبي، واللجنة العسكرية حتى خروج المرتزقة من كافة الأراضى الليبية.
وفى وقتٍ سابق من اليوم، أفادت وكالة الأنباء "رويترز"، بأن القوى الدولية أحيطت علمًا بأن الجدول الزمني للانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا، يبدأ في 24 ديسمبر المقبل، وحضت كل الأطراف على الالتزام بذلك.
وتجتمع قوى عالمية في فرنسا اليوم الجمعة، للدفع من أجل إجراء انتخابات في ليبيا بحلول نهاية العام، وإقرار جهود لإخراج القوات الأجنبية من البلاد.
ويركز المؤتمر اليوم، الذي يُعقد برئاسة مشتركة فرنسية إيطالية ألمانية، إضافة إلى الأمم المتحدة، على توسيع دائرة الدول المشاركة، وخصوصًا المعنية بالشأن الليبي.
ودعيت دول عديدة للمؤتمر، بينها دول جديدة معنية بالأزمة الليبية مثل تشاد والنيجر ومالطا، بحيث أنه أصبح أوسع من سابقه الذي عُقد في برلين، بحسب مصدر رئاسي فرنسي.
فيما ستكون أولوية مؤتمر باريس حول ليبيا من الجانب السياسى، حشد الدعم لإنجاح الانتخابات المقرر في 24 ديسمبر المقبل.
ومن المنتظر على الصعيد الأمني، أن تقر الدول المجتمعة، تقديم دعم دولي لخطة العمل الليبية لانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة التي اعتمدتها اللجنة العسكرية (5 + 5) بإدراج تنفيذ هذه الخطة كأولوية أمنية.