من عامل في فرن بلدي إلى النجومية.. أبرز المحطات في حياة خالد صالح
برع في تقديم كافة الأدوار الاجتماعية، فما بين أدوار الشر والأدوار الاجتماعية التي تتنوع بين شخصيات الطبقة الوسطى وبين الأثرياء، استطاع خالد صالح أن يحفر اسمه بين أبناء جيله، رغم دخوله عالم الفن في سن متأخرة، إلا أنه حقّق طفرة فنية كبيرة.
أبرز المحطات في حياة خالد صالح
وفي ذكرى ميلاد خالد صالح، ترصد "الدستور" أبرز المحطات في حياته.
"دراسته وبدايته"
درس خالد صالح في كلية الحقوق، وبدأ مشواره الفني على مسرح الجامعة حيث قدّم عدد من الأدوار، وعقب تخرجه جسد أدوار عدة بمسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية.
"عمله في فرن بلدي ومحل ملابس"
عمل خالد صالح في فرن بلدي وهو لم يتجاوز السابعة من عمره، واعتّز خالد صالح بتلك الفترة قائلا إنها صنعت شخصيته، وأكسبته خبرات عديدة في حياته.
عمل خالد صالح في محل ملابس، وتعلم من هذه المهنة أن ليس كل ما يتمناه المرء يستطع تحقيقه، بينما يستحق ما حققه المرء أن يسعد به حتى إن كان قليلًا.
"دخوله عالم المحاماة"
عمل خالد صالح في المحاماة عقب التخرج لمدة شهر، وقال عن هذه الفترة إنه لن يستطع تكلمة مشواره بها، لذا اتجه للعمل مع شقيقه الأكبر في مجال التجارة وتحديدًا تجارة الحلويات الشرقية، وقال عن تلك الفترة إنهما بدأوا تجارتهم بـ"كيلو دقيق وكيس سكر"، لصناعة قالب كيك واحد، حتى أصبحا أصحاب مصنعًا للحلويات الشرقية، و3 سيارات لتوزيع ما ينتجوه.
"تفرغه للتمثيل"
في عام 2000، قرر صالح التفرغ إلى التمثيل، وواجه العديد من الضغوطات في هذه الفترة، إلا أن زوجته دعمته وتحملت الفترات الصعبة، حيث قال عنها إنها طبيبة وتحملت أول عام من الزواج، دون غرفة نوم.
واستطاع خالد صالح خلال مشواره الفني أن يقدم أدوارًا عديدة تركت بصمة في عالم السينما والدراما، وجسّد خلالها أغلب فئات المجتمع باحترافية شديدة.