ذعر ميجان ماركل.. هل تكشف وثائق مساعدها الشخصي أكاذيبها على العائلة المالكة؟

قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن المساعد الملكي جيسون كناوف، حطم أكاذيب دوقة ساسكس ميجان ماركل، بشكل كبير بعد الكشف عن نصوص ورسائل بريد إلكتروني من ميجان كانت بعد أسابيع فقط من بث مقابلتها المثيرة للجدل مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري.

وكان كناوف البالغ من العمر 37 عامًا، قد رفض مرارًا وتكرارًا مساعدة صحيفة "ميل أون صنداي"، في معركتها القانونية المريرة مع دوقة ساسكس، وأصر على أنه يريد أن يظل "محايدًا".
وأقامت ميجان الدعوى ضد الصحيفة قبل 3 أعوام بحجة نشرها مقتطفات من رسالة كتبتها لوالدها توماس في 5 مقالات، لتعود وتعتذر في الجلسة الاخيرة من خلال بيان عن نسيانها انها تشاورت مع مساعدها الشخصي والإعلامي في تسريب بعض مقتطفات حياتها لكتاب إعلاميين غير رسميين لكتابة سيرتها الذاتية.

- الوثائق التي تسلمتها المحكمة من كناوف كشفت تغيرات صارخة في القضية

وتابعت "ذا صن" أنه في الجلسة الأخيرة كشف كناوف عن أدلة من شأنها أن تهز صورة ميجان ماركل أمام العالم، إذا تم نشرها، مضيفة أن مقابلة ميجان التي استمرت ساعتين مع أوبرا وينفري كانت مليئة بالمفاجآت، إلا أن الوثائق التي تسلمتها المحكمة من كناوف كشفت منعطفا وتغيرات صارخة في أعقاب ثلاث أزمات ملكية كبرى.

الأزمة الأولى في شهر فبراير حيث فازت ميجان بقضيتها أمام المحكمة العليا ضد الصحيفة البريطانية بسبب رسالة مسربة إلى والدها توماس البالغ من العمر 77 عامًا.

و الأزمة الثانية في مارس،  حين أطلق قصر باكنجهام تحقيقًا رسميًا بناءً على شكوى من كناوف بأن ميجان قامت بتخويف ثلاثة من أفراد الأسرة.

والثالثة كانت بعد أيام حيث تم بث مقابلة الدوقة التي استمرت ساعتين مع أوبرا وينفري والتي كانت مثيرة للغاية، وترتب عليها غضب العائلة المالكة من الأمير هاري.

- تغير موقف مساعد ميجان واستعداده لتقديم إفادات

وأكدت الصحيفة أنه في 12 مايو، أعلن "كناوف" تنحيه عن منصبه الملكية، وفي نهاية شهر يوليو، اتصل "مصدر سري" بالصحيفة ليخبرهم أن "كناوف" قد خضع لتغيير جذري في موقفه، وهو جاهز للتحدث.

وقال كيث ماثيسون ، المحامي بالنيابة عن الصحيفة ، في بيان قدمه إلى محكمة الاستئناف: "في نهاية يوليو 2021 ، تلقى المستأنف معلومات من مصدر سري بأن كناوف نادم على عدم تقديم إفادة شاهد في هذه الإجراءات، ونتيجة لهذه المعلومات ، سعى المستأنف مرة أخرى إلى الاتصال بكناوف ، ثم مع محاميه الجديد بولارد"، وتابع "في الوقت المناسب ، أرسل بولارد إلينا وإلى محامي المدعي بيان الشاهد الموقع الذي هو موضوع هذا الطلب."

وأكدت الصحيفة أن قرار كناوف أثار تساؤلات كبيرة حول ما دفعه في النهاية إلى التحدث علانية، وأوضح بيان مكون من 6 صفحات بالتفصيل كيف صاغت الدوقة الرسالة إلى والدها بعناية على مدار عدة أيام.
تضمنت رسائل نصية ورسائل بريد إلكتروني متبادلة مع ميجان تكشف كيف أطلقت على توماس اسم "دادي" لأنها "ستجذب الانتباه" إذا تم تسريبها.

 - دوقة ساسكس تقديم بيانا للمحكمة

واشارت الصحيفة الى ان ميجان وبالكاد أخفت غضبها على مساعدها السابق، وقدمت بيانا للمحكمة مكون من 22 صفحة تعتذر فيه عن نسيانها، وقالت فيه إنها شعرت بالحيرة من قرار كناوف بتضمين "نصوص خاصة تتعلق بشؤون الأسرة الشخصية للغاية"، كما شككت في أدلته ، مضيفة "هناك أمور معينة لم أكن لأشاركها معه".
وأكدت الصحيفة أنه بالنظر إلى الطبيعة البارزة لهذا التقاضي واحتمال نشر شهادة كناوف (إذا تم الاعتراف بها) على نطاق واسع ، فضلاً عن المنصب الذي يشغله الآن كرئيس تنفيذي للمؤسسة الملكية، فمن الصعب تصور أنه سيقول أي شيء خاطئ.