المغني الأردني «بشر» في ضيافة ساقية الصاوي.. الليلة
تستصيف ساقية الصاوي اللليلة حفلاً للمغني الأردني “بشر” وذلك في تمام السابعة مساءً بمقر الساقية بالزمالك.
بشر مغنّي ومؤلّف أردني، ذو خبرة مديدة في المشهد الموسيقي العربي، عُرِفَ في السنوات الأخيرة بألحانه المنفردة وكلماته المتفرّدة على آلة الجيتار. يميّز حضوره الحيّ أحاسيسه الأصيلة وصوته الأجشّ والحنون في آن، ليخلق تجربة استماع موسيقية دافئة وجيّاشة، يبحر بها جمهوره المتوسّع يوماً بعد يوم حتى أقاصي المشاعر الإنسانية. بخشونة نقيّة، يحمل صوت بشر موسيقى بلهجة بدويّة، تصل بسلاسة إلى مختلف البلدان العربية. اشتهر بأغنية “رجعنا التقينا” التي انتشرت بشكل ملفت و حققت أكثر من ٩ ملايين مشاهدة على يوتيوب ، و من آخر أعماله أغنية “عيون المها” التي أطلقها في نوفمبر ٢٠٢٠ و “ما خطر عالبال” في شهر نيسان ٢٠٢١.
أطلق بشر ألبوم "الزنبقات السود" عام 2018، والذي يحوي تسع قطعٍ موسيقية. قام بالتأليف الموسيقي له بشكل مستقلّ، وكتب كلمات بعضٍ من القطع بالعربية الفصحى والعاميّة. لم يكتفِ بشر بذلك، فحبّه للغة العربية حثّه على الاستعانة بشعراء عظماء في قطعٍ أخرى، كالشاعر "محمود درويش" والشاعر "صلاح عبد الصبّور"، وشغفه بالتطوير الموسيقي شجّعه على التعاون مع مجموعة من الموسيقيين والعاملين في القطاع الموسيقي الأردني لإنتاج هذا العمل الخاص.
التحق بشر في بداية رحلته الموسيقية بمجموعة "رم" لمدّة عشر سنوات، بقيادة المؤلّف الموسيقي المخضرم الأستاذ "طارق الناصر"، حيث شارك بصوته وجيتاره في أكثر من أربعين عرضاً في خمسة عشر بلداً حول العالم. منذ ذلك الحين، أصبح بشر أحد روّاد التقدّم في المشهد الموسيقي العربي، حيث قام بتأسيس أوّل مدرسة موسيقى في الوطن العربي على أثير الإنترنت تحت عنوان "إعزف"، والتي توفّر محتوى تعليمي موسيقي باللغتين العربيّة والإنجليزية. كما أسّس العام الماضي "بيت الموسيقى" كأوّل مدرسة للموسيقى في المملكة العربيّة السعودية.