الجزائر: لعمامرة يمثل الرئيس تبون فى مؤتمر باريس حول ليبيا
أعلنت الجزائر مشاركة وزير خارجيتها رمطان لعمامرة في أعمال (مؤتمر باريس حول ليبيا)، اليوم الجمعة، والمنظم بمبادرة مشتركة بين كل من ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وحكومة الوحدة الوطنية الليبية، بالشراكة مع الأمم المتحدة.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية - في بيان اليوم - أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة سيشارك في هذا المؤتمر الدولي، ممثلًا عن الرئيس عبد المجيد تبون.
وأضاف البيان أن المؤتمر سيجمع رؤساء دول وحكومات بلدان جوار ليبيا، وكذلك الدول المشاركة في مسار برلين، بالإضافة إلى ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية المعنية، على غرار الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.
ونوه البيان إلى أن قرار مشاركة الجزائر في هذا الموعد؛ يأتي تجسيدًا لالتزام السلطات العليا في البلاد، وعلى رأسها رئيس الجمهورية، بمواصلة الجهود المبذولة لمرافقة ومساعدة الأشقاء الليبيين في تنفيذ خارطة الطريق السياسة التي سطرتها الأطراف الليبية من أجل إنهاء الأزمة واستعادة الأمن والاستقرار، عبر تجسيد أولويات المرحلة الحالية والمتمثلة في التحضير للاستحقاقات الانتخابية المرتقبة في غضون الشهر المقبل، وانسحاب المرتزقة والمقاتلين والقوات الأجنبية وتوحيد المؤسسات وتحقيق المصالحة الوطنية.
وأشار البيان إلى أن لعمامرة سيلقي بيان نيابة عن الرئيس الجزائري، وسيعقد عدة لقاءات ثنائية مع نظرائه من الوفود المشاركة وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية.
وعلى صعيد آخر، قال رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي في الجزائر البروفيسور كمال صنهاجي، إن الموجة الرابعة لوباء كورونا ستصل إلى الجزائر "بلا هوادة".
وأوصى صنهاجي، في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، بضرورة تلقي الجرعة الثالثة بالنسبة للأشخاص الملقحين منذ 6 أشهر؛ لأن المناعة تميل إلى الانخفاض مع مرور الوقت.
وتحدث عن الآثار الإيجابية للجرعة الثالثة من اللقاح التي تمكن حسب رأيه من تجنب خطورة المرض وتقليل عدد الحالات الخطيرة بل حتى الموت.
ودعا الجزائريين إلى التلقيح في أقرب وقت ضد كوفيد-19 للاستفادة من الأمن الجماعي وحماية الأشخاص الضعفاء والعودة إلى الحياة العادية.
وأكد على أن التلقيح يجب أن يكون فوريا إذا أردت الجزائر تخفيف الآثار الضارة للموجة الرابعة الحتمية في هذا الشتاء.
وأوضح أن هذه الدعوة من أجل اللقاح الفوري راجعة إلى أن أثر اللقاح لا يلاحظ إلا ابتداء من شهر واحد وحتى أكثر بعد أخذه.