النمسا: احتفالات عيد الميلاد ستكون صعبة على غير متلقى لقاح كورونا
أكد مستشار النمسا ألكسندر شالينبرج، أن رافضي تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا المتسجد، سوف يواجهون صعوبات في الاحتفال بعيد الميلاد هذا العام بشكل طبيعي.
وقال شالينبرج - في تصريح - إنه لا مفر من إجراء إغلاق عام في البلاد لغير الملقحين؛ حيث سيكون فصل الشتاء واحتفالات عيد الميلاد غير مريحة بالنسبة لهم .
وأوضح شالينبرج - عقب اجتماعه اليوم مع حاكم ولاية فورارلبرج ماركوس فالنر - إنه لن يفرض قيودًا أبدًا على متلقى لقاح كورونا، وهم ثلثا سكان البلاد، ومن غير الانصاف أن يفقد ثلثًا السكان حريتهم بسبب تردد ومخاوف الثلث المتبقي، مشددًا على أن الأغلبية لن تكون "رهينة" من قبل الأقلية.
وأضاف: "نتطلع إلى فصل الشتاء وعيد الميلاد تحت قاعدة 2G التلقيح أو التعافي"، معتبرًا أن إغلاق البلاد بالنسبة للأشخاص غير المطعمين هو إجراء قاس للغاية ولكنه ضروري.
من جانبها، ذكرت وزارة الصحة النمساوية، أن إصابات كورونا استمرت في قفزاتها المرتفعة، حيث سجلت البلاد 11 ألفًا و975 إصابة جديدة و24 حالة وفاة خلال 24 ساعة.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل و المكسيك و الهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.