وزيرة البيئة: مصر ملتزمة بطرح شواغل إفريقيا على الصعيد العالمى
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في الاجتماع التنسيقي اليومي لوزراء البيئة الأفارقة (الأمسن)، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ بجلاسكو COP26.
وتقدمت وزيرة البيئة بالشكر للمجموعة الإفريقية على ثقتهم ودعمهم لترشيح مصر لاستضافة مؤتمر المناخ القادم COP27، وأكدت التزام مصر بأن يتضمن هذا المؤتمر شواغل وتحديات القارة الإفريقية والتركيز عليها، ليكون مؤتمرًا إفريقيًا يخدم العالم أجمع.
وشددت على دعم مصر الدائم والمستمر للقارة الإفريقية لمواجهة تحدياتها البيئية، خاصة آثار تغير المناخ، ومساعدة الدول الإفريقية على بناء قدراتها الوطنية وإعداد خططها الوطنية للتكيف مع آثار التغيرات المناخية، مشيرة إلى تحمل مصر توحيد الصوت الإفريقي منذ توليها رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة والتفاوض باسم المجموعة الإفريقية في مفاوضات اتفاق باريس في ٢٠١٥، واستمرارها في الدفاع عن مصالح القارة.
وأكدت فؤاد أن تمويل المناخ يرتبط ارتباطا وثيقا بتحقيق إنجاز يرضي احتياجات وآمال الدول في موضوعات التكيف والشفافية، والخسائر والأضرار، وتحقيق التوازن بين التخفيف والتكيف.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أن التعامل مع قضايا المناخ والبيئة يظهر العديد من التحديات منها المؤسسية والمالية والسياسية وغيرها، مشيرة إلى أن الأهم من ذلك أسلوب التعامل على هذه القضايا في كل القطاعات على المستوى الوطني، وهو ما نجحت فيه مصر، حيث اتخذت خطوات تحولية لدمج مفهوم تغير المناخ والبيئة في القطاعات التنموية وفي السياسات، كما قمنا بإنشاء إطار عمل تحفيزي وتمكيني بمشاركة المجتمع من خلال المواطنين ومن خلال الحكومة متمثلة في الوزارات المعنية وبمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص والبنوك مع شركائنا في العمل البيئي، من خلال تحقيق مجموعة من الإصلاحات السياسية، أولها كان أثناء جائحة كورونا، حيث تم إصدار أول معايير الاستدامة البيئية للمشروعات، وذلك يعني تنفيذ مشروعات أكثر استدامة و٥٠% من المشروعات ستكون مشروعات خضراء بحلول عام ٢٠٢٤، و١٠٠% منها ستكون صديقة للبيئة بحلول عام ٢٠٣٠ من خلال التعاون مع وزارة التخطيط.