خديجة الملاح أول فارسة محجبة في المملكة المتحدة تفوز بكأس «ماجنوليا»
دفعت الخيول خديجة الملاح التلميذة الخجولة التي تدرس الهندسة الميكانيكية في جامعة برايتون إلى شخصية بارزة على المستوى الوطني، حيث أصبحت امرأة مسلمة وفارسة ترتدي الحجاب في المملكة المتحدة، لتنغمس بشغفها الحقيقي في الحياة.
حصلت على كأس ماجنوليا، وهو سباق جري للفرسان الهواة: "لم أكن أتوقع أن تكون حياتي على ما هي عليه الآن، مجرد المشاركة في عالم السباقات أمر رائع، لم أخطط لصنع التاريخ، لكن الأمر رائع حقًا عندما تفعل ذلك".
تم عمل فيلم وثائقي تلفزيوني عن قصتها وتم إنشاء أكاديمية أطلق عليها "ركوب الأحلام"، والتي تقدم منحًا دراسية للفرسان المراهقين الموهوبين، للشباب من خلفية مماثلة لخلفية ملاح.
قالت ملاح: "الإيمان مهم جدًا بالنسبة لي ولعائلتي.. والدي جزائري وأمي من كينيا، وكان من الصعب دائمًا تحقيق التوازن بين الإيمان وشغفي لضمان أن أفعل الأشياء بطريقة محترمة وإسلامية، لقد مررت بمراحل في حياتي، الدين رحلة والإيمان رحلة، شيء واحد أشعر به هو أن ما حدث كان مقصودًا".
وفقًا لموقع “the national” لعبت ملاح مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية في المدرسة، كانت دائمًا تحب الحيوانات، التحقت بدروس الفروسية وجمعت بينها وبين واجباتها المدرسية، ولمدة ثلاثة أشهر أجرت برنامجًا تدريبيًا صارمًا واجتازت التقييمات المختلفة المطلوبة لدخول سباق كأس ماجنوليا.
في حلقة الاستعراض جذبت اهتمامًا كبيرًا لأنها كانت ترتدي حجابها، وباعتبارها أول فارسة مسلمة في البلاد، حرص المراسلون والمصورون على التقاط اللحظة: “أحب أن أمثل مجتمعي وأنا سعيدة جدًا بوجود عنوان إيجابي عن الإسلام والمرأة المسلمة على وجه الخصوص، ومع ذلك على المستوى الشخصي أردت أيضًا أن يفهم الناس ويقدرون ما فعلته في شهرين ونصف فقط”.
كل ماتريده الملاح في المستقبل هو أن الفتيات الصغيرات الأخريات اللاتي يرتدين الحجاب يتم تقديرهن لمهاراتهن وعملهن الشاق.