نائب رئيس الاتحاد العربي للمجتمعات العمرانية يكشف سبب موجة التضخم الحالية

قال المهندس داكر عبد اللاه، نائب رئيس الاتحاد العربي للمجتمعات العمرانية عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، إن موجة التضخم التي تضرب العالم حاليًا، ناتجة عن الإغلاق الذي طال بلدان العالم لفترات طويلة على إثر جائحة كورونا، وتوقف عجلة الإنتاج وتزايد الطلب على المنتجات.

وأضاف “عبد اللاه”، في تصريحات له، أن قطاع العقارات والانشاءات سيتأثر  في مصر كما هو في العالم كله بالموجة التضخمية نتيجة لارتفاع أسعار بعض مدخلات الإنتاج مثل النحاس والألومنيوم، وزيادة أسعار الشحن لمدخلات الإنتاج التي يتم استيرادها.

وأشار إلى أن مدخلات صناعة العقار من أسمنت وحديد وتشطيبات زادت بنسب متفاوتة، ما يؤثر على تكلفة المنتج النهائية بنسب من ٢٠ إلى ٢٥٪،؜ بالإضافة إلى تكلفة التشغيل وأسعار الأراضي وهذه الزيادات يستتبعها زيادة في سعر العقار  نفسه، بنسبة لا تقل عن ١٠٪؜ خلال الفترة المقبلة. 

وشجع داكر عبد اللاه راغبي شراء العقار والوحدات السكنية إلى سرعة الشراء حاليًا في ظل تزايد موجة التضخم خلال الفترة المقبلة، وبالتالي زيادة الأسعار، رغم حالة التضخم الحالية، إلا أن تأجيل فكرة الشراء يعني تزايد العقار مستقبلا نتيجةً للتضخم وارتفاع سعره.

ونوه بأن المشروعات التي تم تنفيذها أو التعاقد عليها تتأثر بارتفاع الأسعار بشكل كبير، كما أن الطلب عليها لن يتراجع بشكل كبير، أما تراجع الطلب على العقار سيكون في المشروعات الجديدة نتيجة للزيادة التضخمية لمدخلات الإنتاج.

واقترح تخفيض هامش الربح للمطورين العقاريين، حتى يتمكنوا من مواجهة موجة التضخم وتخفيف حدته على شراء العقار، والحد من أحداث ركود بقطاع العقارات نتيجة لموجة التضخم.