حزب إسرائيلى يؤكد رفضه الاعتراف بالبؤر الاستيطانية فى الضفة الغربية
أكد وزير الصحة الإسرائيلي نيتسان هوروفيتس، اليوم الأربعاء، رفض حزب (ميرتس) الذي يتزعمه منح الاعتراف الكامل بما تُسمى بـ"المُستوطنات الشابة" في الضفة الغربية.
ويستخدم الإسرائيليون تعبير "المستوطنات الشابة" لوصف البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة المحتلة.
ونسبت قناة (كان) الإسرائيلية إلى هوروفيتس قوله -في مقابلة- إن حزبه يرى أن هذه المستوطنات غير قانونية ويجب إخلاؤها، وتأكيده رفض حزبه مسمى "المستوطنات الشابة"، وإشارته إلى أن هذا التعبير استخدم لغسل البؤر الاستيطانية غير القانونية التي بنيت بالسرقة وتسبب مشاكل خطيرة على الارض.
وأضاف هوروفيتس "يخرج المستوطنون من هذه الأماكن، ويرمون الحجارة.. هذه أمور لا تطاق ويجب معالجتها".
وقال رئيس حزب ميرتس "أتوقع من الحكومة وقوات الأمن السيطرة على الوضع على الأرض وعدم السماح بذلك.. لا أعتقد أن أي شخص على اليمين يمكن أن يبرر مثل هذا العنف وأعمال الشغب".
كان مستوطنون إسرائيليون قد أتلفوا إطارات سيارات مواطنين فلسطينيين في محافظة رام الله والبيرة وقاموا برش شعارات "عنصرية" مسيئة على جدران المباني والسيارات قبل أن تقتحم قوات من الجيش الإسرائيلي المدينة الصناعية في البيرة وتعتلي أسطح بعض المباني أمس الثلاثاء.
وفي سياق متصل، أكد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينيت، استقرار حكومته الائتلافية مؤكدًا أنها ستكمل فترتها، مجددًا تعهده بأن يحدث تناوب على السلطة كما هو مُتفق عليه مع وزير الخارجية ورئيس الوزراء المناوب يائير لابيد.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك بين بينيت، ويائير لابيد، ووزير المالية أفيجدور ليبرمان، بعد إقرار ميزانية الدولة لعامي 2021 و 2022 لأول مرة منذ ثلاث سنوات.
وتحدث نفتالي بينيت، عن نجاحات الحكومة على صعيد مكافحة متغير "دلتا" وأشاد بـ«يائير لابيد»، وقال إنه قام بعمل ممتاز، مضيفا: «يكفى أن ننظر إلى أوروبا لفهم ما نحن فيه ، مقارنة ببقية العالم» فى إشارة إلى زيادة أعداد إصابات كورونا في معظم أنحاء القارة الأوروبية.